بعد المحنة التي مر بها لبنان عقب حادث انفجار مرفأ بيروت،أصبحت تصريحات الفنانين اللبنانيين محط اهتمام المتابعين.
فبعد تصريح نادين نسيب نجيم بنيتها ترك موطنها والمغادرة إلى بلد أكثر أمانًا، بعدما تعرضت للإيذاء الشديد جرّاء حادث بيروت، علّقت إليسا بفخرها ببلدها لبنان.
وكانت قالت في تغريدة: “من هل اللحظة من المشفى أخدت قرار رح أترك البلد وعيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه احسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت… بس تنقبروا انتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما الو لزوم الحكي وشكراً”.
وجاءت ردود المتابعين سلبية على تغريدة نادين إذ علق أحدهم: “والله يا ست نادين نحنا مش فاتحين اوتيل انو بس على الحلوة بتكوني معو و عايشي في وعلى المرة و اوقات الصعبة بتتركيه وبتفلي وبس نرجع نظبطو بتجي وبتخبرينا بحبك يا لبنان يلي بحب وطنو بضل في و بساعد و بدافع عنو مش بيهرب مع السلامة الافضل ما ترجعي على بلد فليتي منو بوقت لعم ينزف فيه”.
وأضاف آخرون “اللي يحب بلاده ويبغالهـا الخير مايفگر يتخلا عنهـا مهما كان يبقااا فيها وراسه مرفوعه ويحارب الفساد باانواعه حتى لووو بااقل شي مساعدهـ المساگين والدعاء لهـم .. وكانو اذا راحت لبلد ثاني مارح يصير شي ومارح تشوف الموت كل بلد مهددة بالانفجارات والزلازل والبراكين”.
فيما وجهت إليسا رسالة للشعب اللبناني ولأصدقائها الفنانين، من خلال حسابها بموقع “تويتر”، قائلة: “لكل اللبنانيين اللي عم يدعمو إعادة الحياة لبيروت… ألف تحية.. كل واحد منا عم يتحمل مسؤوليته وبدعي كل زملائي الفنانين يوقفو حد هالشعب بأيا طريقة.. أنا فخورة أكتر من أيا وقت بلبنانيتي“.
وبدأت المقارنات بين نادين وإليسا إذ اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي موقف إليسا أكثر وطنية من موقف نادين نجيم، وعلّقت إحدى المتابعات قائلة:” براااافو اليسا مو مثل نادين بدها تسافر براااوتترك وطنها”، فيما قالت أخرى: “الوطن يبنى بسواعد أبنائه تحية للوطنيين والعار والخوف لكل من يحاول الفرار بأي حجة كانت بالوطن ليس فندقا نغادره حينما تسوء الخدمة”.
وعلّقت أخرى: “بعض الفنانين والمشاهير اللبنانيين بيفكروا يغادروا. وهل ينفع تسيبي بيتك للاغراب وتمشي ؟الوطن ليس فندق نغادرة عندما تسؤء الخدمة”.
وكانت نادين نسيب نجيم قد شاركت متابعيها بفيديو يوثق لحظة انفجار مرفأ بيروت من أمام نافذة بيتها، إذ اقتربت لتصوّر اندلاع الحريق الذي سبق الانفجار لتنصدم بعد لحظات بالانفجار والسحابة البيضاء التي خرجت من المرفأ، فبدأت بالصراخ نتيجة الخوف وابتعدت عن النافذة، إلا أنها أصيبت بشظايا الزجاج الذي تناثر في منزلها، ثم انتقلت إلى المستشفى.