نفت وزارة الداخليّة البيلاروسيّة، اليوم الإثنين، صحة الأنباء التي تحدّثت عن سقوط قتيل خلال اشتباكات بين الشرطة ومحتجّين بعد الانتخابات الرئاسيّة التي شهدتها البلاد أمس الأحد.
وجاء رد وزارة الداخليّة تعليقاً على تصريح ممثّل عن جماعة “سبرنغ” (الربيع) الحقوقيّة في بيلاروس، اليوم الإثنين، ذكر فيه بأنّ شخصاً على الأقل لقي حتفه بعد أن دهسته سيّارة تابعة للشرطة، وأصيب العشرات في اشتباكات بعد الانتخابات الرئاسيّة.
ونقلت وكالة “رويترز” في وقت سابق عن المتحدّث باسم الجماعة، فالنتين ستيفانوفيتش، قوله إنّ “هناك ما لا يقل عن 120 معتقلاً (من المحتجّين)، لكن هذه بيانات أوليّة”.
وشهدت شوارع العاصمة البيلاروسيّة مينسك وبعض المدن الأخرى أعمال شغب مساء أمس الأحد، واشتباكات مع الشرطة، بعد أن خرج متظاهرون للاحتجاج على النتائج الأوليّة للانتخابات الرئاسيّة التي حصّل فيها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، على أكثر من 80% من الأصوات.