خاص – الفلكية مايا هزيم:
خلوّ المسار القمري يوميّ الأحد والإثنين 9 و10 أغسطس 2020 وتكون فترة الخلوّ كالتالي:
*ينفصل النيّر الأصغر (القمر) عن تربيع كوكب زحل المتواجد بالجدي حيث يكون حينها القمر بالدرجة 28:45° من برج الحمل وحركته بطيئة ويخلو سيره تماماً بين:
الساعة 10:05 ليلاً يوم الأحد لغاية الساعة : 2:44 ليلاً قبل فجر يوم الإثنين وذلك بتوقيت غرينتش.. إذاً الخلوّ يكون 4 ساعات و39دقيقة.
*يكون القمر منتحساً قبل الخلوّ و ذلك بفترة تشكل زاوية تربيع مع زحل المتواجد نهاية درجات برج الجدي والقمر بنهاية درجات برج الحمل أيّ بين العصر لغاية بدء الخلوّ كذلك لأنه بطيء السير.. تلك الفترة تبدو غير جيدة بغالبية النواحي خاصة صحيّاً وبالوضع العامّ.. ونكمل بوقت الخلوّ احتياطاتنا وحذرنا.
*ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ القمري وهو ﻣﺘﻌﻠﻖ بحركة ﺍﻟﻘﻤﺮ اليومية حيث بشكل اعتيادي ينتقل القمر من منزلة قمرية لأخرى يعني من مجموعة نجوم لمجموعة ثانية وحين مسير القمر قد ينظر للكواكب بالبيوت الفلكية فيبقى مستأنساً لاينتحس طالما يكون متواصلاً مع غيره من نجوم أو كواكب ولكن وبفترات انتقاله من برج لآخر أو ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﺎﻱ ﻛﻮﻛﺐ بوقت ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺠﻤﻴﺔ لمجموعة أخرى (منازل القمر) يكون هنا خالي السير ومتوحش أيّ وحيداً حيث تستمرّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ أو ﺳﺎﻋﺎﺕ.
*بشكل مبسّط ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﺝ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻞ أيّ زاوية ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ هنا ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻠﺒﻴﺔ تدعى فترة (ﺧﻠﻮّ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ) ﻫﻲ أوقات ﻻ ﺗﺼﻠﺢ لأيّ شيء مثل ﺧﻄﻮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ أو مصيرية أو للبدء بعمل مهمّ مثل خطبة زواج تجارة سفر.. الخ.
*هي ﻓﺘﺮﺓ ﻧﺤﺴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ بسبب انتحاس القمر ويقال قديماً أنها ﻓﺘﺮﺓ تصلح للتأمّل ﻭالتخطيط والتفكّر ﻭﻟﻴﺲَ للبدء بمشاريع العمل ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ وحسم الأمور أو توقيع ﻋﻘﻮﺩ ﻭﺷﺮﺍﻛﺎﺕ وزواج وغيرهم..
*لذا الأفضل ﺗأﺟﻴﻞ الشيء المهمّ والإكتفاء بالروتين والتأمّل وشحن طاقاتنا والتفكّر والتخطيط بلا تنفيذ.. طبعاً هي مؤقتة لكنها مؤثرة جداً.