على المريض دائماً أن يلجأ إلى تناول الأطعمة والمشروبات التي تسرع شفائه وترفع مناعة جسمه، وأن يحذر المشروبات التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحته مثل القهوة.
فبحسب موقع “health line” أن للقهوة العديد من الآثار الجانبية على الأصحاء فما بالك بتأثيرها على المريض.
لذا على الأشخاص المدمنين على مشروب القهوة الابتعاد عنها أثناء مرضهم، فمن أبرز سلبياته أنه يمكن أن يتفاعل مع الأدوية التي تتناولها ويتعارض معها إلا إذا كانت نزلة برد خفيفة.
أما إذا كنت مريض بأي شيء آخر وتتناول الأدوية فيمكن أن تسبب لك العديد من الأضرار ومنها:
الجفاف والسعال:
تحتوي القهوة على الكافيين المدر للبول، حيث إنه يسحب السوائل من الجسم، لذا فهي في بعض الأوقات تسبب الجفاف للجسم نتيجة للإسهال أو التبول المفرط.
ولكن يرى الباحثين أنه عند تناول الكافيين بمستويات معتدلة أي كوبين في اليوم ليس له تأثير قوي على البول أو توازن السوائل في الجسم.
وإذا كنت تعاني من القيء أو الإسهال أو مصاب بالإنفلونزا الشديدة أو التسمم الغذائي، فيجب أن تتجنب القهوة وتتناول المشروبات المرطبة مثل المياه والعصائر المخففة.
تهيج قرحة المعدة:
القهوة من المشروبات الحمضية التي تتسبب في تهيج المعدة لدى بعض الأشخاص، وتسبب قرح المعدة ومشاكل في الجهاز الهضمي، وبحسب دراسة أجريت على 302 شخص مصاب بقرحة المعدة أكدت أن أكثر من 80 في المائة من الآلام التي تحدث لهم كانت بعد شرب القهوة.
وينصح خبراء التغذية مرضى قرحة المعدة بتقليل تناول القهوة حتى لا تتفاقم المشاكل في المعدة، أو شرب القهوة باردة لأنها تكون أقل حمضية.
تتفاعل مع بعض الأدوية:
تتفاعل القهوة مع بعض الأدوية لذا يجب تجنبها إذا كنت تتناول، لأن الكافيين يمكن أن يتفاعل مع المضادات الحيوية ويسبب لك عدوى بكتيرية، وفي هذه الحالة يجب التحدث مع طبيبك.