محا ريال مدريد كلّ تميّزه هذا الموسم، وتخلّى في مباراة واحدة عن كلّ ألقه السابق، وغادر دوري أبطال أوروبا من بوابة ثمن النهائي بعد أن خسر مجدداً أمام مضيفه مانشستر سيتي وبنفس نتيجة الذهاب بهدف مقابل هدفين، ليضرب لاعبو بيب غوارديولا موعداً في ربع نهائي البطولة.
فعل مانشستر سيتي ما يجب فعله، ولم يمهل مضيفه أكثر من (9) دقائق، حتى استفاد رحيم سترلينج من خطأ رافائيل فاران، فهزّ شباك كورتوا بهدف أفقدّ الريال تركيزه، وحتى بعد أن أدرك كريم بنزيما التعادل (د28)، فإن الخلل في الخط الخلفيّ للريال كان كبيراً بغياب روحه ومنظّمه سيرجيو راموس للإيقاف..
رافائيل فاران (البطل السلبي) في هذه المباراة، عاد ليهدي غابرييل خيسوس فرصة تسجيل الثاني للمان سيتي، ولم يرفض خيسوس الهدية، فواجه كورتوا وسجل الهدف الثاني، وتأخّر زين الدين زيدان في تبديلاته كثيراً ومع هذا لم تأتِ بأي جديد.
وفي المباراة الثانية، وعلى الرغم من فوز جوفنتوس على ليون بهدفين مقابل هدف، إلا أنّ الفريق الفرنسي حجز مكانه في ربع نهائي البطولة، وسيواجه مانشستر سيتي في هذا الدور، مستفيداً من الهدف الذي سجله خارج ملعبه.
وعلى الرغم من وصول كريستيانو رونالدو إلى الهدف (67) في الأدوار الإقصائية، من أصل (130) هدفاً، أي أكثر من النصف، حسب شبكة (سكاي سبورتس)، إلا أنّ ذلك لا يعدو كونه (مجداً شخصياً).
تقدّم ليون عبر ممفيس ديباي من ضربة جزاء (د12)، وقبل أن يذهب الفريقان إلى استراحة ما بين الشوطين أدرك كريستيانو رونالدو التعادل من ضربة جزاء (د43)، وتابع جوفنتوس ضغطه وأفضليته في الشوط الثاني، ونجح رونالدو من جديد في زيارة شباك ليون (د30)، وكان اليوفي بحاجة لهدف ثالث لينتقل إلى ربع النهائي لكن هذا لم يحدث.