بعشر ثواني فقط تبعثر المكان وتبدد الحلم، وبدل الضحكة رُسمت دمعة.
هكذا كان المشهد مأساوي على حدٍ سواء، ليس فقط على إسراء إنما على كل من شاهد الانفجار بعدسة تصوير زفافها.
إسراء التي تبلغ من العمر 29 عاماً تروي القصة ل رويترز:
“كنت أستعد لهذا اليوم منذ ثلاثة أسابيع، وكنت سعيدة جداً مثل جميع الفتيات الأخريات، ولكن فجأة حدث الانفجار،
لا توجد كلمة يمكن أن تعبر عن الموقف، لقد صدمت، كنت أتساءل: ماذا حدث؟ هل سأموت؟ كيف سأموت؟”
أما زوجها الذي يدعى أحمد صبيح فقال: “بدأنا نتجول في المكان بعد الانفجار، لقد كان الأمر محزناً للغاية، لم يكن من الممكن وصف حجم الدمار وقوة صوت الانفجار، ما زلنا في حالة صدمة، لم أسمع صوت انفجار بهذه الضخامة من قبل”.
وقالت إسراء: “قال لي زوجي علينا متابعة الحفل، لا يمكننا التوقف، كنت على ما يرام، لكني لم أكن أعيش اللحظة في الواقع، كنت أمشي وكان وجهي يبتسم، لكنني من الداخل مصدومة”.
لحظة العمر لن تنسى حتماً بالنسبة لإسراء فهي مُنحت عمراً جديداً ولم تتضرر وزوجها من الانفجار.