أكد عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق، الأستاذ الدكتور نبوغ العوا، أنه بعد التغير في أعراض فيروس كورونا السابقة، وظهور أعراض أخرى مثل آلام مفصلية وعضلية، وكذلك فقدان حاستي الشم والتذوق، وغيرها من الأعراض، فقد تم تعديل البروتوكول العلاجي حسب الأعراض التي تصاحب الإصابة بالفيروس.
وقال، إنه مع فقدان حاسة الشم، تعطى أدوية غير التي تعطى في آلام العضلات والمفاصل، أو في الأعراض الهضمية، مثل الإسهال وألم البطن.
وكشف العوا، أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فالفيروس متطور وأصبح ينتقل عبر رذاذ الأنف والفم من المرضى، وأيضاً ينتقل عن طريق الهواء، وبإمكان الفيروس أن يبقى عالقاً في الهواء، لا سيما هواء الغرف والأماكن المغلقة، مثل (قاعات الدرس – المطاعم – المساجد – الكنائس)، حيث يبقى في الهواء عدة ساعات.
ونوه العوا، إلى أن هذه المدة، كافية لنقل العدوى للكثير من الناس، الذين يوجدون في هذا المكان الموبوء أو يدخلون إليه.
وشدد، على ضرورة تطبيق الأشخاص الإرشادات والنصائح لحماية أنفسهم، وأهمها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، التي اعتبرها واجباً وضرورة للجميع دون استثناء، إضافةً إلى غسل اليدين بشكل جيد، وعدم لمس العين والأنف أو الفم، قبل غسل اليدين.
وأشار الدكتور العوا، إلى ضرورة التصريح من قبل المصاب أنه مريض، لأن ذلك ليس عيباً، حيث إن الكورونا مرض إنتاني ويمكن الشفاء منه بالتزام القواعد الصحية، وأخذ الأدوية، بعد مشورة الطبيب، وليس أخذ الدواء تلقائياً بوصفة من أحد الجيران.