أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو ترى أن الاتهامات الأمريكية ضد روسيا بشأن “الدعاية” دون إثباتات.
قال نائب مدير القسم الإعلامي في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسف، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، تعليقاً على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الدعاية الروسية : “سنقرأ هذه الوثيقة بعناية أكثر، ولكن حتى مع معرفة سريعة بهذا النص، يصبح من الواضح أن هذا مثال حي على المسار السياسي، الذي اتبعته السلطات الأمريكية لتشويه سمعة روسيا، مضيفاً أن واشنطن تنتقد أي مصادر للمعلومات تنشر وجهات نظر بديلة، وتحاول إغراق أي صوت يتعارض مع التوجهات والمواقف الأمريكية، فقد تم وضع القائمة المقابلة على أساس اعتبارات انتهازية ذات دوافع سياسية، ومن الواضح أنها متحيزة”.
وتابع المتحدث الروسي: “مثل هذا الخطاب فيما يتعلق ببلدنا غير مقبول. إن النهج غير البناء، الذي أظهرته الإدارة الأمريكية لا يساهم في استئناف وتكثيف التعاون الحقيقي بين دولنا في المجالات الرئيسية للتفاعل العالمي والثنائي. نحن ننظر إلى التقرير على أنه محاولة أخرى من قبل الولايات المتحدة للسيطرة على أنشطة وسائل الإعلام، ونعتبره تعدياً على حرية التعبير”.
في وقت سابق ، نشر مركز التفاعل العالمي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية تقريراً عن ركائز التضليل الروسي ، حيث تنظم الوزارة مفهومها الدعاية الروسية – تحت تعريف الدعاية، على وجه الخصوص، يتم تلخيص وسائل الإعلام الروسية بتمويل من الدولة.