أعلن المدير التنفيذي لجمعية المشافي الخاصة بحلب الدكتور عرفان جعلوك، أن عدد الأسرة التي خصصتها المشافي الخاصة في مدينة حلب لاستقبال مرضى “كورونا” ١٢٩ سريراً مقابل ٤١ منفسة فقط.
وطالب جعلوك وزارة الصحة بتحمل تكاليف علاج مرضى الفيروس المستجد في هذه المشافي لتوسيع دائرة استيعابهم، أسوة ببعض الدول، وأوضح أن المشافي الخاصة، ذات الاختصاصات المتعددة في حلب “تستقبل جميع المرضى المشتبه بإصابتهم ضمن عياداتها ومعداتها التشخيصية، ويتم حين وضع التشخيص تزويد المريض بالأدوية اللازمة والنصائح والطلب منه حجر نفسه في المنزل لحين الشفاء.
وأوضح انه عند سوء حالة المريض وحدوث نقص في أكسجته وصعوبة في التنفس ووجود ضرورة لقبوله في مشفى، فيمكنه مراجعة احد المشافي الخاصة التي تستقبل الحالات على مدار ال ٢٤ ساعة، لكون هذة المشافي تمتلك أقساماً معزولة وذات مواصفات بناء تسمح بتحقيق شروط الأمان في عدم نقل العدوى إلى المرضى الآخرين في المشفى”.
وذكر جعلوك المواطنين “بضرورة الإقلال من الخروج من المنزل ولبس الكمامة والحفاظ على مسافة تباعد ما امكن مع ممارسة الرياضة والحصول على تغذية متوازنة تحتوي على الخضار أو الفواكه، وهي كافية تماماً لتزويد الجسم بالزنك وفيتامين س و د وزيادة المناعة وعدم تناول أي أدوية إلا باستشارة الطبيب”، ولفت إلى أن مشفى “جراحة القلب الجامعي” ومشفى “الرازي” يستقبلان مصابي “كورونا” مجاناً.
وطالب وزارة الصحة بالمبادرة إلى “دفع تكاليف العلاج الباهظة عن مرضى الفيروس المستجد، نظراً لارتفاع التكاليف جراء ارتفاع الأدوية المستخدمة والمستهلكات، ولعدم قدرة المشافي الخاصة على استيعابهم أو قيام الجمعيات الخيرية بالتنسيق مع جمعية المشافي بمساعدة بعض المرضى في تحمل جزء أو كامل النفقات، وفق قواعد سليمة وعادلة”، وأشار إلى أنه في لبنان وبعد حادث تفجير ميناء بيروت أول أمس الثلاثاء ” أوعزت وزارة الصحة اللبنانية لجميع المشافي عامة أو خاصة باستقبال الجرحى على نفقتها”، وتساءل: “متى تقوم وزارة الصحة في سورية بذلك لمرضى الكورونا، على الرغم من أن التشريع القانوني موجود”.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية المشافي الخاصة بحلب” أن الخط الساخن للجمعية، وهو 0952361576 يعمل على مدار ال ٢٤ ساعة، وفي حال وجود أي صعوبة فيمكن التواصل معها دائما عبر الواتس وعلى الرقم السابق ذاته.
وبين أن مشافي حلب الخاصة لديها راهناً ١٢٩ سريراً لمرضى “كورونا”، بينها ١٤ سريراً للعناية المشددة و٣٠ سريراً لعزل المرضى، عدا ٤١ منفسة موضوعة في الخدمة فقط.
وعن توزع تلك الأسرة والمنافس، قال: “يضم مشفى “الشهباء” بحي حلب الجديدة ١٢ سريراً و٢ منفسة ومشفى “السوري” في الحي ذاته يحتوي على ١٠ أسرة عناية و٢٠ سرير عزل و٦ منافس، أما مشفى “الرجاء” في الحي نفسه فيحتوي على ١٣ سريراً و٢ منفسة، بينما لدى مشفى “مظلوميان” في حي رعاية الشباب ٤ أسرة و٣ منافس، على حين لدى مشفى فاعور بحي تلفون هوائي ٦ أسرة و٢ منفسة ومشفى “المارتيني” بحي المارتيني ٩ أسرة و٥ منافس، ومشفى “عثمان” بحي الأشرفية ٤ أسرة و٣ منافس”.
وأضاف: “لدى مشفى “المستقبل” في حي الحمدانية سرير واحد ومنفسة واحدة مقابل ١٠ أسرة عزل و٤ أسرة للعناية و٣ منافس في مشفى “السلام” أمام دوار الأشرفية، و١٦ سريراً و٣ منافس في مشفى “حلب” بحي الفرقان و٦ أسرة و٣ منافس في مشفى “الفرقان” في الحي نفسه، بينما يحوي مشفى “الكلمة” بحي السبيل ٥ أسرة ومنفسة واحدة و٧ أسرة و٢ منفسة في مشفى “الجابرية” في الحي الذي يحمل الاسم ذاته، و٤ أسرة و٥ منافس في مشفى “النحاس” بحي الكرة الأرضية”.