حذّر باحثون بريطانيّون من أنّ الجنين قد يكون عرضة للإصابة بـ”كوفيد-19″ في وقت مبكر من الحمل، بدءاً من الأسبوع الثاني.
وزعم الباحثون أنّه إذا مرضت الأم، فقد يكون الجنين عرضة للإصابة بالفيروس، وقد يؤثّر ذلك في قدرته على الانغراس بشكل صحيح في الرحم ويمكن أن يشكّل أيضا مخاطر على صحة الجنين في المستقبل.
واستخدم الخبراء في جامعة كامبريدج بيانات التعبير الجيني للدراسة، ووجدوا أنّ جينات البروتينات التي تجعل الخلايا عرضة للعدوى يتم التعبير عنها في الجنين في أوّل 14 يوماً من التطوّر.
وهذه مرحلة مهمّة أثناء الحمل، لأنّ هذا يحدث عندما يلتصق الجنين برحم الأم ويقوم بإعادة تشكيل رئيسيّة لجميع أنسجته.
والتعبير الجيني هو العمليّة التي يتم من خلالها تنشيط جينات معيّنة لإنتاج البروتين المطلوب.
وتقوم الجينات بترميز البروتينات، والبروتينات تملي وظيفة الخليّة، وتحدّد آلاف الجينات المعبر عنها في خليّة معيّنة ما يمكنها من القيام به.
ومع ذلك، أوضح العلماء أنّ النتائج التي توصّلوا إليها لم يتم التحقّق منها على مستوى البروتين، في نماذج أجنّة الخلايا الجذعيّة أو النماذج الحيوانيّة.