بعد أن أمضوا أكثر من 100 يوم محبوسين في قيود العزل، احتفل سكان مدينة نيويورك أمس (الاثنين)، بالتقدم الذي أحرزوه في معركتهم مع فيروس «كورونا» المستجد، فمنهم من قص شعره لأول مرة منذ أشهر، ومنهم من خرج للتسوق في متاجر ظلت مغلقة لفترة طويلة، ومنهم من تناول الطعام في المطاعم، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة «رويترز» من نيويورك.
وبعد أن مر عليها وقت كانت فيه بؤرة التفشي على مستوى العالم، أصبحت مدينة نيويورك آخر منطقة في الولاية تنتقل إلى المرحلة الثانية من إعادة الفتح، حيث تقدم المطاعم والحانات الخدمات في الهواء الطلق مع إعادة فتح كثير من المتاجر. واستقبلت صالونات تصفيف الشعر الزبائن لأول مرة منذ منتصف مارس (آذار).
ومن المقرر إعادة فتح الملاعب اعتباراً من أمس (الاثنين)، في أشد مدن الولايات المتحدة اكتظاظاً بالسكان. وقتل الفيروس نحو 120 ألف أميركي.
في الوقت نفسه، سجلت 12 ولاية في الجنوب والجنوب الغربي زيادات قياسية في إصابات كورونا، وفي غالب الأحيان زيادات قياسية أيضاً في الإصابات التي تستدعي حالتها النقل للمستشفيات، وهو مقياس لا يتأثر بالتوسع في إجراء الاختبارات.
وسُجلت زيادات قياسية في الحالات الجديدة الأسبوع الماضي في أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس، وهي أربع ولايات يعيش فيها نحو ثلث سكان الولايات المتحدة. كما شهدت ألاباما وجورجيا ونيفادا وأوكلاهوما وأوريغون وساوث كارولاينا ويوتا ووايومنغ زيادات قياسية في الحالات.