دعا الحزب الشيوعي السوداني، جميع مكونات المجتمع الرسمية والشعبية، إلى تضافر الجهود لوقف الفتن القبلية التي إجتاحت بعض الولايات في الآونة الأخيرة.
حيث اتهم الحزب في بيان له بقايا النظام السابق والقوى الخارجية، بأنها وراء المآسي في شرق السودان.
كما حذر الحزب من أن مايجري في البلاد في الغرب والشرق سيمتد الى مناطق أخرى، مالم تقف قوى الثورة وتتحمل مسؤوليتها لمواجهة هذا المخطط الدموي، وطالب الحزب القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة بالقيام بدورها كاملاً حماية للأرواح.
في حين طالب الحزب الإدارات الأهلية باحتواء العنف، والعنف المضاد، وعدم الاستجابة للمحرضين، والاحتكام للقانون والأعراف وتفويت الفرصة على المتآمرين وإصلاح ذات البين والتعايش السلمي.
هذا وشدد الحزب على ضرورة الإسراع في بناء مؤسسات السلطة المدنية، وتعيين المجلس التشريعي والذي يعبر عن الشعب وثورته، والتعديل الوزاري الذي يتلائم ويتناغم مع مطالب الثوار، كما عكسته مواكبهم في 30 يونيو لجهة أنها خطوة مهمة في طريق تدعيم المسيرة الثورية التي بدأت منذ 13 ديسمبر 2018.