أجريت دراسة في معهد “برشلونة للصحة العالمية” وأظهرت نتائجها أن استخدام الهاتف الخلوي خلال الفترة المسائية يعزز احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
وأجرى الباحثون تجاربهم على أشخاص تم تعريضهم للضوء الأزرق في الهواء الطلق من خلال الاستعانة بأضواء الشوارع ولوحات الإعلانات.
وجاءت النتائج أن أولئك الذين يعيشون في المناطق الأكثر تعرضاً لهذه الاضواء يواجهون خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 60 %.
كما أشار الباحثون أن الضوء الأزرق الذي يصدر عن شاشات الكومبيوتر والألواح الإلكترونية والهاتف يعزز هذا الاحتمال مع الإشارة إلى أن التعرض له في الهواء الطلق تحديداً يزيد احتمال المعاناة من اضطرابات النوم والسمنة.
وأكّد الباحث الرئيسي الفرنسي “مانوليس كوجيفيناس” أنه يجب أيضاً إعادة تقييم تأثير الأجهزة الإلكترونية التي تصدر مثل هذا الضوء خصوصاً أن الكثير من الناس يتعرضون له من خلال استخدام الأجهزة الذكية.
ويذكر أن هناك دراسة أجريت في وقت سابق أشارت إلى احتمال وجود صلة بين التعرض لهذا الضوء وبين الإصابة بسرطان الثدي والبروستات، كما أن سرطان الامعاء هو ثاني أكثر أنواع السرطان فتكاً حيث ينهي حياة حوالي 16 ألف شخص سنوياً.