ارتفع مؤخراً نسق عمليات الهجرة غير الشرعية على السواحل التونسية باتجاه أوروبا، ما دفع إيطاليا إلى إرسال وزيرة الداخلية لوتشيانا لامورغيسي إلى تونس لحثها على الإيفاء بتعهداتها بشأن التصدي لموجة المهاجرين.
وتحدث الرئيس التونسي قيس سعيد عن وجود مؤامرة تقف وراءها أطراف سياسية فسحت المجال أمام قوارب المهاجرين لضرب صورته، وهو ما من شأنه أن يعمق الأزمة السياسية في البلاد، خاصة أن مراقبين اعتبروا أن رسالة قيس سعيد موجهة إلى حركة النهضة الإسلامية.
ودعا الرئيس التونسي إلى ضرورة التعاون من أجل القضاء على الهجرة، متهماً أطرافاً سياسية بوقوفها وراء الأزمة التي وصفها بالخطيرة قائلاً حيتان البر أخطر من حيتان البحر، في إشارة إلى منظمي الرحلات البحرية خلسة والوسطاء في هذه العملية.