كتب الصحفي المعروف، روري سميث، في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: (من الغريب أن بنزيما احتاج إلى الثورة على نفسه، وبعد كل شيء، أحيا ريال مدريد، وهو نادٍ حيث الصبر فيه ينفذ بسرعة، والتغيير مستوطن ومزمن فيه، لأكثر من عقد، أكثر من العديد من النجوم الآخرين).
ويذكر سميث وفق ما نقله موقع (آس عربي) أن الفرنسي بنزيما (هو خامس أكثر هداف في تاريخ ريال مدريد، لقد سجل 248 هدفاً في 512 مباراة، بمتوسط هدف واحد تقريباً في مباراة نعم وأخرى لا، وهو المعيار لمهاجم من النخبة).
ويتابع خبير صحيفة نيويورك تايمز: (لم يكن يتوجب على بنزيما أي شيء ليظهره، فعند مناقشة من هو أفضل مهاجم 9 في العالم، يبدو أنه يوجد دائماً شخص أكثر بريقاً من بنزيما: فالكاو أو إبراهيموفيتش أو ليفاندوفسكي أو مبابي، من الصعب أن نفهم لماذا؟ كثير من الانتقادات غير المنطقية حقاً، لقد تمّ انتقاده لعدم تسجيله ما يكفي ولم تتم ملاحظة العمل الذي يقوم به في كل مكان، حيث يخلق مساحات ويربط خطوط الفريق).
ويختتم سميث: (ربما يكون التفسير واضحاً، مثل أنه لم يعانِ أي مهاجم آخر بشكل مباشر من التوقعات المتضخمة التي جلبها ميسي وكريستيانو إلى كرة القدم).