أدلت مارينا كوكال، زوجة الموسيقي الروسي الشهير، أندي كارترايت باعترافات صادمة، بعد أن أكدت قيامها بتقطيع جسده بمنشار، ووضع بقايا جثته داخل ثلاجة.
وقالت زوجة مغني الراب الشهير، إنها قطعت أطراف أصابعه ثم “أخفتها في ساحة على أمل أن تأكلها الفئران”.
واعتقلت مارينا كوكال من قبل سلطات إنفاذ القانون الروسية للاشتباه في قتل زوجها. لكنها نفت مقتله، واعترفت بتقطيع جثته على مدى أربعة أيام باستخدام منشار وسكين، مع الاحتفاظ ببعض أجزاء الجسم في ثلاجتها.
وأفاد موقع “فونتانكا” نقلاً عن مصادر أمنية، أن آخر ما كشفت عنه القضية القاتمة هو الادعاء بأنها أخذت أجزاءه المقطوعة وأطعمتها للفئران لمنع التعرف على أجزاء جسده عن طريق البصمات.
لكن تم العثور على أطراف الأصابع وتحديدها على أنها تابعة لكارترايت.
واتهمت كوكال التي شوهدت في مقطع فيديو لأول مرة أثناء احتجازها في المحكمة بأنها “تسببت في وفاة زوجها بطريقة غير معروفة” بعد نزاع بينهما، كما تقول لجنة التحقيق الروسية.
وقالت اللجنة: “من أجل إخفاء آثار الجريمة، قام المتهم بتقطيع جثة الضحية إلى أجزاء منفصلة من الجسم لغرض التدمير اللاحق”.
وتم اعتقال زوجة كارترايت “من أجل حمايتها” من المعجبي الغاضبين، وفقاً لما نقل عن إنفاذ القانون. إذ يخشى المحققون من أنهم “قد ينتقمون منها بسبب وفاة معبودتهم”.
غير أن محاميتها إيرينا سكورتو نفت بشدة التقارير التي تفيد بأن موكلتها اعترفت بالقتل. وقالت “إنها لا تعترف بشكل قاطع بالذنب، ولم تعترف بذلك، ولن تعترف بذلك”.
وأضاف: “إن سبب وفاة زوجها لم يثبت بعد. مارينا نفسها لا تزال تعلن أنها لم تقتل، لكنها قطعت الجثة فقط”.
وأشارت إلى أنها فعلت ذلك لأنها لم تكن تريد أن يعرف معجبو مغني الراب أنه مات بسبب جرعة زائدة من المخدرات، على حد زعمها.
وقالت المحامية: “وضعت الرفات في غرفة الإسكندر (بالبطانات السوداء) وفي الثلاجة. كانت الرائحة فقط في هذه الغرفة. بدت لي عاقلة تماماً، على الرغم من أنها عصبية جداً، ولكن يمكن فهمها. إنها لا تبدو لي مثل مدمنة مخدرات مجنونة”.
وأضافت: “لقد أوضحت الموقف بشكل مترابط تماماً، لكنها استمرت في التكرار: “ماذا فعلت؟ ماذا فعلت؟”.
وقالت سكورتو إن كوكال استدعت محاميها والشرطة بعد أن أدركت أنها في حالة “معنوية” و”نفسية” مرتعبة من إقدامها على تقطيع جثة زوجها الأوكراني المولد.
وزعمت المحامية أنها إذا قالت الحقيقة، فإنها لم ترتكب أي جريمة في القانون الروسي.
ولا زالت اختبارات الطب الشرعي جارية لتحديد سبب الوفاة.
ونفى المحققون التقارير المنسوبة إليهم بأن بعض أجزاء الجسم قد تم تنظيفها في غسالة العائلة. ومع ذلك، أفيد عن فقدان بعض الأعضاء البشرية، بما في ذلك المعدة، من شقة الأسرة.
يذكر أن كوكال كانت تعمل صحفية قبل أن تتحول إلى منجمة. عملت كمديرة أعمال لزوج مغني الراب الشهير، وعاشا في في سان بطرسبرج.