عقدت حكومة الإمارات، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء اليوم، إحاطة إعلامية حول مستجدات الحالات والوضع الصحي لمرض كوفيد19 في الدولة والتي تحدث فيها معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية.
وقال معالي عبدالرحمن العويس: تجاوز عدد فحوصات مرض كوفيد19 في الدولة خلال الأيام الماضية أكثر من 5 مليون فحص.
وأضاف: وصلنا في دولة الإمارات لنسبة شفاء تبلغ 90%، وهي نسبة من بين الأعلى عالمياً.
وقال الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية يضعف جهاز المناعة مع تقدم العمر، ويكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والأورام، وهذا ما يفسر تعرض كبار السن للمضاعفات بعد الإصابة بمرض كوفيد19، وبسبب قلة مخزون الخلايا الدفاعية لديهم.
وتابع: خط الحماية الأول لجسم الإنسان هو اتباع أسلوب حياة صحي، ومن خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، والابتعاد عن التدخين واضطرابات النوم والسمنة.
ونصح بعدم الانسياق وراء الإعلانات التي تروج لمنتجات تعمل على تحفيز مناعة الجسم وتقي من مرض #كوفيد19، والتي تستغل عامل الخوف والقلق من أجل تسويق هذه المنتجات.الحمادي: ارتداء الكمامات يقلل من فرص انتقال فيروس كورونا المستجد، خاصةً أنه ينتقل بصورة رئيسية عن طريق التواصل المباشر مع المصابين، ومن خلال الرذاذ من جسم المصاب سواءً بالسعال والعطس والحديث أثناء التواصل.
وشدد على أهمية لبس الكمام على الجميع، خاصةً الذين يعانون من أعراض تنفسية وأمراض مزمنة وكبار السن، والمخالطين لمرضى كوفيد19، ومقدمي الرعاية لذويهم من كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة من أجل حمايتهم من العدوى.
وأضاف د. الحمادي: لا ننصح بارتداء الكمامات للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التنفس، أو الغير قادرين على نزع الكمامات بأنفسهم دون مساعدة.وأكد د. الحمادي: الكمامات وحدها لا توفر الحماية المطلوبة، ويجب المحافظة أيضًا على إجراءات التباعد الجسدي والتعقيم المستمر.
وأوصى بارتداء الأطفال للكمامات، بشرط أن يتجاوز عمرهم العامين، ولا ننصح بأن يرتدي الأطفال الكمامات إذا كانوا يعانون من صعوبة في التنفس، أو كانوا لا يستطيعون نزع الكمامات بأنفسهم لأي سبب كان.
وأشار د. الحمادي أنه لا يوجد دليل علمي يثبت أن فيروس كورونا المستجد ينتقل من خلال السباحة في مياه البحر أو أحواض السباحة، ولكن يجب الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي حول أماكن السباحة.
وأضاف د. الحمادي أن وجود نتيجة سلبية لعينة تم أخذها منذ عدة أيام لا يعني التراخي في إجراءات السلامة ومخالطة الآخرين، فالنتيجة السلبية تعني أن الشخص كان غير مصاب وقت الفحص، ولا تعني بالضرورة أنه لا يزال سلبي بعد مضي أيام.