في بويندي يعيش ما يقرب من نصف ما تبقى في أنحاء العالم من الغوريلا الجبلية.
قضت محكمة أوغندية بالسجن 11 عاماً على صياد قتل غوريلا جبلية نادرة ومهددة بالانقراض.
وكان الصياد قتل غوريلا فضية الظهر، وكان اسم الغوريلا “رفيقي” وعمرها 25 عاماً، وكانت أكبر حيوان في قطيع من الغوريلا في متنزه بويندي الوطني، وذلك بعدما رماها برمح مطلع يونيو/حزيران الماضي.
ويعيش في بويندي ما يقرب من نصف ما يتبقى في أنحاء العالم من الغوريلا الجبلية والبالغ عددها نحو ألف حيوان.
وقالت هيئة الحياة البرية الأوغندية، في بيان، إن الصياد أقر خلال محاكمته أمام محكمة في بلدة كابالي، بأنه قتل الغوريلا وحيوانات أخرى.
وقال بشير هانجي، المتحدث باسم الهيئة، لوكالة الأنباء الألمانية “إننا سعداء بتحقيق العدالة ويمكن لرفيقي أن ترقد في سلام”، مضيفاً أنه يأمل أن يكون الحكم رادعاً “لأي شخص يتورط في صيد جائر للأحياء البرية”.
وكانت الهيئة أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن محاولات الصيد الجائر تضاعفت في البلاد في ظل جائحة كورونا.
واكتشف حراس الحياة البرية 367 فخاً وضعها الصيادون في الفترة من فبراير/شباط إلى يونيو/حزيران من هذا العام، وهي زيادة كبيرة مقارنة باكتشاف 163 فخاً خلال الفترة نفسها من عام 2019.
وتعتقد هيئة الحياة البرية الأوغندية أن أحد أسباب زيادة الصيد غير المشروع هو ارتفاع البطالة ونقص الغذاء الناجم عن جائحة كورونا.