وجّه الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الأربعاء، انتقاداً لسياسة الرئيس الأميركي، تجاه كوريا الشمالية، موضحاً أن كيم جونغ أون استغل عاملي الأنا وحب الأبهة لدى ترامب، في القمم الثلاث التي عقدها الزعيمان لأجل التوصل إلى تسوية ونزع النووي من شبه الجزيرة الكوري ، حيث تمكنت كوريا الشمالية من خلال هذه القمم، انتزاع صفة الدولة النووية.
وبين بان كي مون أن الولايات المتحدة غيرت موقفها من بيونغ يانغ وصارت أكثر قبولاً لما يصدر عنها، فأصبح ترامب لا يرى مانعاً في قيام كوريا الشمالية بتجارب صاروخ محدودة المدى، ما دامت غير قادرة على وصول الأراضي الأميركية .
وعبر بان كي مون عن قلقه إزاء ذلك “كون الأمر لا يتعلق بأمن الولايات المتحدة فحسب، بل بأمن البشرية برمتها.
ويأتي هذا الانتقاد من بان كي مون، وسط توتر بين الكوريتين، وفيما أقدمت الجمهورية الشيوعية المعزولة على تدمير مكتب الاتصال الذي كان يتولى التنسيق مع الجنوب، في المنطقة الحدودية.