قال صندوق بيمكو الأمريكي، وهو واحد من أثقل اللاعبين في سوق السندات بالعالم، إنّ وضع السويد كدولة استثماريّة جيّد رغم أزمة كورونا، وفق ما نقلت TT اليوم.
وبحسب الصندوق، فإنّ الدين الحكومي المنخفض وأسعار الفائدة المتدنّية والبنك المركزي المستعد لتقديم الدعم، عوامل تزيل جميع مخاطر الائتمان.
وقال مدير الأصول في بيمكو بيدر فريس، لوكالة الأنباء السويديّة، إنّ صورة السويد المستقرّة ماليّاً لم تتضرّر جرّاء الاستراتيجيّة المثيرة للجدل التي اتّبعتها البلاد في مواجهة كورونا.
وأضاف في الصورة العامة، كان الاقتصاد السويدي أكثر انفتاحاً بكثير مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى بالطبع، هذه إيجابيّة يمكن مقارنتها بكل العواقب السلبيّة المحتملة الأخرى لهذه الاستراتيجيّة.
وتملك بيمكو 16 ألفاً و600 مليار كرون من رأس المال المدار، لذلك تعتبر لاعباً ثقيلاً في سوق السندات العالميّة.
وأشار فريس إلى عدّة عوامل تجعل السويد جذّابة كمقترض، موضّحاً من المتوقّع أن يرتفع الدين الوطني للبلاد بشكل حاد نتيجة أزمة كورونا، إلى 45 بالمئة في 2021، وفقاً لآخر توقّعات مكتب الدين الوطني، لكن هذا يتم من مستوى دين منخفض، كما أنّ تكلفة الاقتراض لتغطية نفقات الأزمة ليست قريبة من مستوى الخطر.