هذه طقوسها في العيد… نيللي كريم تكشف موقف أولادها من زواجها
كشفت الفنانة نيللي كريم أسراراً جديدة عن حياتها الشخصية وقصة الحب التي تعيشها تلك الأيام، وأكثر ما اعتادت عليه خلال العيد، مؤكدة أنها اعتادت أن تحصل على عيدية “العيد” من والدها رفقة أخيها طيلة حياتها، وكان ذلك من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد، وكذلك تحب أن تعطي العيدية لأولادها.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة” الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي والفنانة نجوى إبراهيم على القناة الأولى في التلفزيون المصري، مع حلقة “ليلة العيد”: “من المؤكد أنني سأحصل على العيدية من خطيبي في أول أيام العيد، وأكدت نيللي أن العيدية لا تقتصر على المال فقط، فالكلمة الحلوة هي عيدية والسؤال عيدية، وأكبر عيدية أحصل عليها عندما أجتمع مع أولادي” بحسب (مجلة لها).
وعند سؤالها عن حياتها الشخصية وقصة الحب التي تعيشها تلك الأيام، رفضت نيللي كريم البوح بأي تفاصيل وقالت: “أحب أن تكون حياتي الشخصية صندوقاً مغلقاً، فالجمهور لا يهمه سوى أعمالي الفنية وعندما أقوم بأي حوار صحافي أو لقاء يكون دائماً بمناسبة عرض مسلسل أو فيلم جديد”.
وقالت: “أنا مش بحب أنشر حياتي الشخصية، إحنا شخصياً مش بنعرف أي شيء عن حياة الصحافيين الشخصية”، وأضافت أن الحب شيء أساسي في حياة كل إنسان، لافتة إلى أنها تعيش قصة حب الآن توجت بالخطوبة، مشيرة إلى أنها ستتزوج وهناك توافق عائلي على العريس.
ورداً على سؤال مقدم البرنامج بشأن أبنائها هل وافقوا على الزوج الجديد، قالت: “الأولاد موافقين”، وأشارت نيللي إلى أنها تحتفل بأيام العيد مع أبنائها وأن التطور التكنولوجي الكبير لم يؤثر على العائدات والتقاليد المصرية خلال الاحتفال بالمناسبات والأعياد”.
وعن مسلسل “بـ ١٠٠ وش” الذي قدمته خلال شهر رمضان الماضي، قالت: “تعمدت أن أخرج من إطار الشخصيات المعقدة فكل ما قدمته من مسلسلات مثل “ذات” و”سجن النسا” وغيرهما، كانت شخصيات لديها مشاكل، لذا قررت هذا العام أن أخرج عن هذا، ويرجع الفضل للمنتج والفنان جمال العدل فقد اتفقنا أن نقدم عملاً كوميدياً، فكنت أحتاج للضحك وأكون سعيدة في التصوير، والنصب في المسلسل قدم بشكل كوميدي وليس بشكل شيطاني أو مؤذٍ، مثلما قدم فيلم “لصوص لكن ظرفاء” وغيره، فالهدف كان الضحك فقط .
وأضافت معلقة على آراء بعض الفنانين بإملاء شروط بعدم تقديم مشاهد حميمية، قالت: “أعتقد أن كل فنان سواء ممثل أو مخرج حر في اختياراته، ولكني أحب أن أقدم المشاعر الحقيقية في أعمالي، وأيضا إذا قدمت مثلا روميو وچوليت هل سيصح أن يقف روميو مع حبيبته چوليت على بعد خمسة أمتار، وعندما تموت كيف سيستطيع أن ينقذها بدون لمسها، واستكملت، “أنا لا أحب أن أقدم مشاهد أخجل منها فيما بعد، فحتي لو سأقدم قصة حب لابد أن تظهر بالشكل اللائق مثلما كان يحدث في الأفلام القديمة”.