يحتضن ملعب ويمبلي الشهير مساء اليوم السبت المباراة النهائية لأقدم مسابقة كروية حية، كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، بين فريقي أرسنال وتشلسي.
ويعود تاريخ هذه المسابقة إلى موسم 1871/1872 حين أحرز فريق (وندررز) اللقب الأول لهذه المسابقة.
ويتطلع فريق تشلسي بقيادة المدرب فرانك لامبارد إلى الفوز باللقب للمرة الـ (9) في تاريخ النادي، فيما يسعى ميكيل أرتيتا لتحقيق أول لقب له مع أرسنال، والذي سيكون الـ (14) للنادي.
فقد أعرب فرانك لامبارد مدرب تشيلسي عن رغبته في التتويج بكأس الاتحاد الإنكليزي، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي أجراه أمس الجمعة، قبل مواجهة أرسنال في نهائي البطولة اليوم السبت.
وقال لامبارد: (بالطبع كنا نرغب في حضور الجماهير، سيكون الأمر غريباً من دونهم، لكننا نحاول التعود على الأمر، لكنا علينا احترام الظروف الراهنة…
اللقب يعني لي الكثير، سيكون الأمر صعباً، هناك الكثير من المدربين العظماء لم يفوزوا بألقاب، ولكن الآن نحن هنا وأرغب في حمله).
وأضاف: (فوز أرسنال على السيتي لم يفاجئني، بالطبع السيتي كان المرشح الأبرز، ولكني أعرف أن أرسنال يملك الموهبة والمدرب، وكل مباراة صعبة).
وتابع: (بشكل عام تمثل المباراة دفعة معنوية للاعبين الصغار أيضاً، فخبرة اللعب في نهائي كأس الاتحاد ستكون عظيمة بالنسبة لهم… لا أرغب في وضع ضغوطات كبيرة على الفريق، فمعظم اللاعبين يملكون الخبرة في مثل هذه المباريات، أرغب فقط في أن يقدموا أفضل مستوياتهم).
واختتم لا مبارد قائلاً: (التتويج سيمثل لنا دفعة معنوية كبيرة لمزيد من الألقاب، ولكن سيكون خطوة صغيرة للمكان الذي نرغب في التواجد به).
من جهته، قال ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال: (نشعر بالإثارة، ونرغب في الفوز باللقب مرة أخرى، فبلوغ النهائي أمر خاص للغاية في موسمي الأول… الكل عمل بقوة منذ قدومي لمحاولة إعادة النادي لطريق الفوز بالألقاب، وسيكون رائعاً إن حققنا ذلك، ليس من أجلي، لكن من أجل اللاعبين والنادي، وبعد المرور بأوقات صعبة، تستحق الجماهير الفرحة).
وأضاف: (فرانك لامبارد كان لاعباً من القمة، تمتع بمستوى ثابت في مركزه، مع ناد كبير، وكمدرب أظهر الكثير من الطموح، وقدم عملاً جيداً هذا الموسم… هدفنا الوحيد وكل طاقتنا ستكون موجهة صوب الفوز بهذه الكأس، لا يهم من أين نبدأ، يلعبون بمستوى جيد جداً حقاً لكننا سنسعى للفوز).