أعلن وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي عن إعجاب وزراء الشباب الأفارقة بالتجربة الجزائرية التي اعتمدت على فئة الشباب في محاربة وباء كورونا، وذلك في اجتماع عن طريق تقنية الفيديو.
حيث شكل هذا الاجتماع الوزاري للإتحاد الإفريقي فرصة مواتية لتقاسم تجربة الجزائر الرائدة في مجال مكافحة وباء كورونا بالاعتماد على فئة الشباب، والذين وصفوها بالمرضية ولمست إعجاباً شديداً من نظرائنا الأفارقة كما أثنوا عليها كثيراً بحكم استنادها على مقاربة علمية وواقعية.
وقال خالدي: “أشاد الزملاء والأصدقاء الأفارقة بالمقاربة الجزائرية في مجال مكافحة الأزمة الصحية لفيروس كورونا لأنها قائمة على تصور علمي و واقعي بالاعتماد على كفاءات وطنية وباعتبارها تندرج في اطار مخطط وطني شامل أفضى الى انشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي”، كما نوه على هامش الاجتماع أن الهدف من هذا اللقاء هو “تبادل الخبرات” بين البلدان المشاركة، مشيراً إلى التجربة “الرائدة للجزائر” في تسيير هذه الأزمة الصحية.
حيث أبرز خالدي في مداخلته أثناء الاجتماع “المسعى التضامني و الاستباقي” لافريقيا الذي بفضله كان رد القارة في مواجهة فيروس كوفيد-19 مرضي عموماً بالنظر الى الوضع الوبائي العام على مستوى القارة، وأضاف قائلاً: “هذا ما دفع على ما يبدو الى تناقل تكهنات كارثية بالنسبة لافريقيا”، مذكراً بإنشاء صندوق منذ الاسابيع الأولى لظهور هذا الوباء موجه للأعمال التضامنية و الوقاية من الفيروس و مكافحته.