قال النائب إلياس حنكش إن إلى جانب الأزمات المعيشية والاقتصادية والنقدية والاجتماعي، يعاني اللبنانيون للأسف من أزمة نفايات تلمس كل واحد منا اليوم، مشيراً إلى مزيد من الفشل في إدارة هذا الملف.
موضحاً أن لبنان حسب الأرقام الرسمية ينتج يومياً 7340 طناً من النفايات أي ما يعادل كيلو و400 غرام بالفرد الواحد، أما الدراسات التي نثق بها أكثر تتحدث عن إنتاج الفرد 0.7 كلغ أي ما يعادل 4 الإف يومياً، سائلاً أين يذهب هذا الفرق، من يراقب الأوزان.
وأشار حنكش إلى أن هذا الفرق يذهب إلى جيوب المستفيدين من الملف ما يطرح علامات استفهام كثيرة عن إدارة هذا الملف والسماسرة والمتعهدين ومن يقف وراءهم.
وأعلن أن 80% من نفايات لبنان يتم طمرها، لهذا السبب نصل إلى القدرة الاستيعابية بشكل سريع، في وقت يمكن الاستفادة من 89% من النفايات، لافتاً إلى أن هناك 940 مكباً عشوائياً مصدر روائح وحشرات وأوبئة في كل منطقة تقريباً.
وأضاف حنكش، الحلول واضحة لكن أنتم لا تريدون الحل بل تريدون سرقة الناس، وأشار إلى أن الوزير طلب مهلة 3 أشهر وأنا اعترضت وقلت له بحضور رئيس الحكومة إن شيئاً لن يتغيّر بعد هذه المهلة وطلبتم إضافة متر ونصف على المطمر الذي يبلغ 15 متراً، وبات طول جبل النفايات في المتن 16.5 مترا على مساحة 200 ألف متر، وقد تخلصنا من جبل النفايات في برج حمود فأنشئوا جبلاً جديداً، وسيصبح لدينا سلسلة “جبال مطامر”.
وتوجه إلى وزير البيئة قائلاً: أمامك 6 أيام للخروج بالحل السحري، المطمر هنا لا يمكن أن يستمر فالأهالي والفعاليات يرفضون ذلك وضميركم يجب أن يمنعكم من الاستمرار بهذه الجريمة، ووصف حنكش ملف النفايات بأنه “أكبر سرقة منذ الاستقلال إلى اليوم”.