كشف الدكتور أكرم العدوي، استشاري النساء والتوليد والطبيب المعالج للنجمة أنغام، مستجدات حالتها الصحية، بعد العملية الجراحية التي خضعت لها مؤخرا.
وقال أكرم العدوي في مداخلة مع برنامج MBC Trending مع الإعلاميين صبحي عطري وبسنت شمس: “أنغام في حالة مستقرة وشفيت تماما، وتستطيع الخروج من المستشفى والغناء غدا إذا رغبت في ذلك، وإذا رغبت في البقاء في المستشفى للنقاهة لمدة يوم أو يومين سنسمح لها بذلك، لكنها عادت لحالتها الطبيعة بنسبة 100%”.
وأضاف: “هذه التصريحات بناء على موافقة أنغام وبطلب شخصي منها لي، بسبب الكلام المتضارب على السوشيال ميديا، ورغبة منها في طمأنة جمهورها. هي كان عندها بعض الاضطرابات أدت لآلام في البطن ونزيف، وعملنا بعض الفحوصات والموجات فوق الصوتية، وتبين وجود أورام في الجهاز التناسلي، فتم إجراء عملية لاستئصال الأورام واستئصال الرحم، والعملية تمت بشكل ممتاز ولم تحدث أي تعقيدات”.
وتابع: “بعد 3 أو 4 أيام، ونظرا لبعض الإجهاد والعمليات المتكررة التي خضعت لها في البطن، يحدث بنسبة 5% انسداد جزئي في الأمعاء، وهذا الانسداد يصرف من نفسه بعد مرور بعض الوقت، طالما تم التشخيص في الوقت المناسب، والتعامل معه جراحيا على أعلى مستوى وهذا ما قمنا به، وكل ما يتم تداوله عن وجود أورام سرطانية عند أنغام غير صحيح”.
وكشف طبيب أنغام عن رفضها الخضوع للتخدير الكلي قبل الجراحة قائلا: “العمليات الكبيرة مثل عمليتها تجرى تحت تخدير كامل، وهذا يتطلب تركيب أنبوبة حنجرية، ويمكن بنسبة 50% أن تسبب جروحا للأحبال الصوتية، ونظرا لرغبتها في عدم المساس بصوتها بأي شيء طلبت إجراء الجراحة بتخدير نصفي، رغم كونها عملية ممتدة وطويلة ودقيقة، وهذا يعكس شجاعة أنغام ويبين مدى حرصها على المحافظة على صوتها الكنز الذي أعطاه الله لها واحترامها لجمهورها، ولا يؤثر على تطورات العملية”.