إنَّ طبيعة وإيقاع الحياة السريع التي نعيشها، يجبرنا على “الركض اليومي”؛ وذلك للقيام بتأدية متطلبات الحياة والالتزامات الأساسية خلال اليوم.
وهذا بالطبع يجعلك عرضة للتوتر والقلق. إليكم 5 نصائح لتعلم “الإبطاء” وتهدئة العقل وطرد التوتر والاسترخاء في ظل سرعة إيقاع الحياة اليومية:
1. فن الإبطاء؛
أجبروا أنفسكم على إبطاء كل إيماءة وحركة، والقيام بذلك ببطء. تجربة مدهشة ولكنها ممتعة للغاية. ويمكنكم تكرارها بمجرد أن تشعروا بالتوتر.
وتوقفوا عن فعل شيئين في وقت واحد، مثل إفراغ محتويات الغسالة أثناء تدفق القهوة. بدلاً من ذلك راقبوا نزول القهوة، استنشقوا رائحتها، أغلقوا أعينكم لبضع لحظات.. خذوا الوقت لتذوق اللحظة.
2. تحرير الجدول:
في أغلب الأحيان، تفيض جداول عطلات نهاية الأسبوع والعطلات بقدر جداول أسابيع العمل. كما لو كنا خائفين من الفراغ أو الملل وكان علينا أن نثبت أننا نشيطين.
توقفوا عن ذلك، وقوموا بتفريغ جدول أعمالك؛ فالفكرة من ذلك هي الاستفادة من اللحظات الطويلة (حتى لأيام كاملة) حيث لا يوجد شيء مبرمج للعيش دون ضغوط أو قيود: التسكع في البيجامات، ومشاهدة التلفاز مع الأطفال، وحل الكلمات المتقاطعة أو أخذ قيلولة.
3. افصل نفسك عن العالم الخارجي:
افصلوا أنفسكم ليوم كامل تقضونه خارج الشبكات الاجتماعية، لا تضطرون فيه إلى مراجعة رسائل بريدك الإلكتروني، وتضعين هاتفك جانباً. هذا الأمر يساعدك على طرد التوتر وتهدئة العقل.
4. المماطلة :
حيث يحذر الباحث في علم النفس الأمريكي كوري بوتس مما يسميه “الاستباق” (الرغبة في القيام بكل شيء على الفور)، والذي يخفي الميل إلى الاندفاع، فقط من أجل تخفيف الشعور بالضغط والنجاح، وأحياناً بشكل خاطئ.
وبدلاً من ذلك، اكتشفي متعة المماطلة، إنها ليست مسألة التخلي عن كل شيء، بل هي تمييز المهم والعاجل عن الباقي، وإسقاط ما لا لزوم له؛ للاستمتاع بالحياة.
5. امشي بلا هدف
أعيدي اكتشاف متعة المشي، بدون هدف أو توقيت: تنزهي حسب حالتك المزاجية، العبي دور السائح واسلكي الطرق الجانبية، ارفعي أنفك لتنظري إلى السماء أو المباني، افتحي عينيك وأذنيك… من الرائع إعادة اكتشاف مدينتك ومنطقتك واكتشاف عدد من المفاجآت التي غالباً ما تفوتك.