إنَّ بعض العادات اليومية، تؤثّر بالسلب على أداء “الدماغ البشري” الذي يتحكم في معظم أنشطة الجسم، من خلال معالجة ودمج وتنسيق المعلومات التي يتلقاها من الأجهزة الحسيِّة.
ومن المعروف أنَّ الدماغ البشري يتخذ القرارات فيما يتعلق بالتعليمات المُرسلة إلى باقي الأعضاء الجسم، لذا تعين معرفة أبرز الممارسات الخاطئة التي قد تؤثر سلباً على أدائه.
1. قلة الماء:
يؤثِّر شرب كميات قليلة من الماء بالسلب على الصحة بشكل عام والوظائف الحيوية للجسم بشكل خاص.
ولذلك، يجب على الإنسان شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء النقي. لأن الماء يشكل 80% من الدماغ، كما أن الماء يساعد على تحسين عمل الخلايا. ويعد شرب كوب ماء قبل نصف ساعة من تناول وجبة الطعام، عادة جيدة ومفيدة.
2. قلة النوم :
يعمل المخ أثناء النوم مثلما يعمل أثناء اليقظة، كما أنه ينفذ بعض الوظائف الإضافية أثناء النوم مثل تخزين الذاكرة، وبذلك يتخلص من السموم.
وبالتالي، إنَّ الحصول على قسط كاف من النوم مهم جداً لصحة المخ، فالنوم 8 ساعات يومياً يحمي الشخص من الأمراض التنكسية العصبية للدماغ والشيخوخة المبكرة وضعف وظائف الدماغ.
3. السكر :
ينشأ عدد كبير من الجذور الحرة في الجسم التي يمكنها إلحاق الضرر في بنية الدماغ ونقل النبضات العصبية، بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وبحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، يجب ألا يستهلك الشخص أكثر من 6 ملاعق صغيرة من السكر في اليوم.
4. سماعات الرأس :
حيث تؤثر الضوضاء بطريقة سلبية على الدماغ، لأن الصوت العالي يلحق الضرر بالمستقبلات السمعية المرتبطة بالدماغ.
5. العصبية والقلق :
إنَّ كثرة التوتر أو التوتر المزمن ينتج عنه ارتفاع هرمون الكورتيزول فى الجسم، الذي يؤثر بطريقة سلبية على الدماغ، وكثرة النسيان، ومع مرور الوقت قد يصاب الشخص بفقدان الذاكرة.
6. قلة الحركة :
يُلحق عدم الحركة الضرر بالدماغ، فممارسة التمارين الرياضية تفرز في العضلات مواد خاصة، تساعد على تركيب عوامل التغذية العصبية في الدماغ، التي بدورها تساهم في تسريع انتقال النبضات العصبية، ويعمل الدماغ بصورة أفضل عند ممارسة الرياضة.
7. الهاتف الذكي :
حيث أنَّ التعرض لمجال كهرومغناطيسي ومستوى معين من الإشعاع لمدة طويلة ضار جداً بالمخ، كما أظهرت بعض الدراسات العلاقة بين الإصابة بالصداع وظهور بعض أنوع السرطان وبين التعرض المفرط للإشعاع.
8. كثرة التدخين :
من المعروف أنَّ السجائر تحتوي على كم هائل من السموم التي تضر المخ، خاصة أغشية الخلايا المخية، وهذه الأضرار قد تظهر في صورة خلل بالاتزان.