متابعة – ليليان الفحام:
يشكّل المحيط الأطلسي مورداً اقتصادياً مهمّاً للموريتانيين، لكنه أيضاً مصدر هواجس لسكان نواكشوط، إذ تتحدث الدراسات عن أكثر من 16 ثغرة فيه يمكن لمياه المحيط أن تتسرب منها نحو العاصمة.
هذا الأمر، يهدد عاصمة موريتانيا بالغرق، بسبب هشاشة الحاجز الرملي بينها وبين المحيط الأطلسي، خصوصاً وأن موقعها منخفض وقريب من الساحل بحسب الدراسات البيئية.
هذا ويشدد مدير حماية واستعادة الأنواع في وزارة البيئة الموريتانية محمد عبد الله، على ضرورة الحفاظ على الحاجز الرملي وبالتالي سلامة نواكشوط، من خلال معالجة مكامن المشكلة وإعادة تأهيل المناطق المنخفضة.