بعكس ماهو معتاد من رضوى الشربيني بمهاجمة الرجال، ومطالبة النساء بالابتعاد عن كل ما يؤذيهن، ومواقفها المعلنة الدائمة الرافضة لاستقواء الأزواج على زوجاتهن، وبصورة غير متوقعة، اتخذت الإعلامية المصرية الشهيرة، موقفاً مدافعاً عن الزوجين الجديدين القديمين.
وذلك بعد أن أعلنت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، والفنان حسام حبيب، عقد قرانهما من جديد قبل أيام قليلة.
وفي التفاصيل، دافعت الشربيني عن كل من شيرين وحسام، قائلة إنَّ أياً منهما لم يتحدث بسوء عن الآخر خلال الفترة الماضية، وأن حسام لم يشتم شيرين في أي مقابلة سابقة، وأن التهم التي طالت الفنان المصري بإيذاء زوجته لم يسمعها أحد منه على الإطلاق، وإنما من شقيقها فقط، وفق الإعلامية المصرية.
وتابعت الشربيني أنها شخصياً لديها تحفظات كثيرة على محمد عبدالوهاب، الذي قام بفضح أخته في وسائل الإعلام وعلى الهواء مباشرةً، محملةً إياه ذنب نشر أخبار شيرين الخاصة على وسائل الإعلام.
كما طالبت الشربيني الجمهور بمواجهتها بأي حديث قالته شيرين أو حسام يدل على إساءة أحدهما إلى الآخر، مؤكدةً أنها راجعت تاريخ حسام، ولم تجده قد أخطأ بحق شيرين على الإطلاق.
وقالت رضوى الشربيني أنَّ كل هذه الضجة حصلت فقط لأنها تمس إنسانة ليست عادية، وحياتها تشكل قدوة للكثيرين، لذلك اعتبرها البعض سيدة بلا كرامة.
إلّا أنَّ رضوى الشربيني عادت وذكرت الجمهور بحديث شيرين عن حسام، قائلةً إنها تدافع عن حسام، لأنه لم يهن شيرين، وكان كل الحديث يخرج منها هي. مطالبةً شيرين بالتوقف عن نشر أخبارها الخاصة على وسائل الإعلام، وأن تبقي مشاكل بيتها داخل بيتها.
وفي المقابل، انهالت عليها التعليقات القاسية والمهاجمة لرضوى الشربيني من كل صوب وحدب، وبدأ المتابعون يذكرونها بمقابلات شيرين عبدالوهاب مع لميس الحديدي، ونضال الأحمدية وتهديدات حسام للإعلامية اللبنانية بعد ذلك، إضافةً لحديثها عنه مع الإعلامي عمرو أديب.
كما رفض كل المعلقين بلا استثناء تقريباً تبريرات الشربيني، بل إنهم اتهموها بأنها تقول هذا الكلام فقط لتظهر بشكل مختلف عن الآخرين، فيما قال آخرون إنها تناقض نفسها، وتناقض كل أحاديثها السابقة.
في حين اتهمها آخرون بأنها تدافع عن حسام حبيب، منذ اللحظة الأولى لأزمته مع شيرين، بحكم الصداقة التي تربطهما ليس إلا.