يُقصد بالأعشاب البحرية، مختلف أنواع النباتات البحرية من طحالب وغيرها، والتي تنمو في مجموعات كبيرة وأخرى صغيرة، ويمكن رصد النباتات البحرية بألوانها المتعددة بالقرب من شواطئ البحار والمحيطات.
حيث استطاعت الأعشاب البحرية أن تثبت فعاليتها ومنافسة المكونات الأخرى على ساحة منتجات الجمال، فتلك النباتات الخضراء غنية بفيتامين “سي” الذي يحفز من إنتاج الكولاجين.
إلى جانب أنها مصدر طبيعي “للنياسين” الذي يخفف من التصبغات والعلامات. والأعشاب البحرية لها فعالية في محاربة التقدم بالسن وحب الشباب وترطيب البشرة. والفضل كله يعود لغناها بالمعادن مثل الكالسيوم والزنك والحديد والماغنسيوم.
ولهذه الأسباب ينصح الخبراء بتناول الأعشاب الصالحة للأكل مثل الـ”كيلب” أو وضعه كقناع على الوجه لامتصاص السموم.
هذا وقد أكَّدت الدراسات أنَّ النباتات البحرية تعزز المناعة وتحد من خطورة الإصابة بداء السكري والسمنة، بفضل خواصها المضادة للالتهابات.
وذلك بجانب أنَّ غناها بـ”اليود” مفيد لصحة الغدة الدرقية، واحتواءها على الأحماض الدهنية كـ”الأوميغا 3″ له تأثير مذهل على الذاكرة والصحة المعرفية للعقل.
وجدير بالذكر أنَّه من أشهر المنتجات المصنعة من الأعشاب البحرية، بودرة الـ”سبيرولينا” التي تعتبر إضافة رائعة للعصائر، وشعيرية الـ”كيلب”, وزيت وبهارات الطحال.