وقعت جريمة مروعة هزَّت الشارع المصري، حيث قتلت ربة منزل مصرية طفلها، بعدما تشاجرت مع زوجها وتركت منزل الزوجية وذهبت للعيش مع عشيقها.
وتفصيلاً، اصطحبت الزوجة طفلها (3 سنوات) معها إلى منزل عشيقها، صاحب المعلومات الجنائية، ويوم الواقعة أحسَّ الطفل بألم شديد، إذ أنه يعاني مرضاً خطيراً في الكبد.
ولكن صراخ الطفل من الألم أغضب الأم وعشيقها، فضربته الأم ضرباً شديداً، واستكمل العشيق ضربه حتى فقد وعيه وسقط مغشياً عليه. وبعد ذلك، أخذت الأم وعشيقها الطفل إلى المستشفى، ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
وهنا لمعت في ذهنهما فكرة شيطانية لإخفاء تلك الجريمة، فتركاه داخل عقار مهجور بمنطقة السلام في العاصمة المصرية القاهرة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
حيث عُثر على جثة الطفل بواسطة أحد السكان بالمنطقة، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي تمكنت من تحديد هوية مرتكبي الواقعة عن طريق كاميرات المراقبة.
وتمَّ إلقاء القبض على المتهمين، وقالت الزوجة إنها تشاجرت مع زوجها قبل شهرين، وذهبت للعيش مع عشيقها، مؤكدةً أنها لم تقصد قتل نجلها. فيما طلبت النيابة العامة المصرية تقرير الطب الشرعي، للتأكد من صحة أقوال المتهمين وأمرت بحبسهم.