يعود الرئيس الأمريكي جو بايدن الى الساحة الدولية متسلحاً بثقة بعد فوز حزبه في انتخابات منتصف الولاية التي يرى انها تثبت أنه في المنافسة العالمية بين الديموقراطية والاستبداد، فإن الديموقراطية تتقدم.
ومن المقرر أن يغادر بايدن واشنطن الخميس، لحضور قمة المناخ كوب 27 في مصر في اليوم التالي وقمة إقليمية لاسيان في كمبوديا في نهاية الأسبوع ولقاء لمجموعة العشرين في اندونيسيا الأسبوع المقبل.
وتركت حملة انتخابات منتصف الولاية العالم يتساءل بأي وضع سيحضر بايدن. هل سيكون ضمن شعار “أمريكا عادت” باعتبار ان دور الولايات المتحدة حتمي لتوجيه الديموقراطيات من خلال المنافسة مع دول مثل الصين وروسيا؟ أم هل سيكون في موقع أضعف حين يستقل الطائرة الرئاسية “اير فورس وان” مع احتمال عودة دونالد ترامب او انهيار الديموقراطية الأمريكية؟
لا يزال بايدن يواجه اضطرابات إذا تأكد فوز الجمهوريين بغالبية في مجلس النواب بفارق ضئيل.
لكنه يجادل بأن حلفاء الولايات المتحدة يمكن أن يتنفسوا الصعداء مرة أخرى بعد انتخابات سلسة في الغالب ونتائج قوية للديموقراطيين- ما يحد الخسائر في مجلس النواب ويحتمل السيطرة على مجلس الشيوخ ومعاقبة تيار ترامب المتشدد “اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا”.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي “باقي دول العالم تنظر إلينا”. وأضاف “هم قلقون لمعرفة بأننا لا نزال ديموقراطية مفتوحة كما كنا وأن لدينا قواعد وأن المؤسسات مهمة”.
وتابع: “مع أصواتهم، يكون الشعب الأمريكي قال كلمته وأثبت مرة جديدة أننا نحن الديموقراطية”.