اتّبعت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إجراءات كجزء من تحديث أمان رئيسي لتطبيق “انستغرام”، إذ كشفت تقارير جديدة أن التطبيق يتحقق من أعمار مستخدميه من المراهقين عبر فيديو يظهر صورة المستخدم.
وسيتم التحقق من عمر أي شخص يحاول التبديل من حساب طفل إلى حساب بالغ، إما عن طريق تحميل هويته الشخصية أو تسجيل صورة “سيلفي” بالفيديو سيتم تحليلها بواسطة تقنية مستقلة لتقدير العمر.
وتبدأ الخطوة الأولى بتحميل صورة سيلفي في تطبيق “إنستغرام”، باستخدام شركة “Yoti”، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وهي شركة هوية رقمية تجعل إثبات الهوية أكثر أماناً.
وتحلّل “Yoti” صور “السيلفي” لتحديد الفئات العمرية بدقة تصل إلى 98-99%، وهي تتحقق من ملامح الوجه في صورة “سيلفي” بالفيديو وتقدّر للعمر.
وعندما تتحقق “إنستغرام” وشركتها الأم “ميتا” وشركة “Yoti” من عمر المستخدم، سيتم حذف الفيديو.
وتتمثل الطريقة الثانية من التحقق من العمر، بتحميل صورة من بطاقة الهوية الشخصية للمستخدم.
وأفادت تارا هوبكنز، التي تدير السياسة العامة في “إنستغرام”: “نريد أن يختبر الجميع إنستغرام بطريقة مناسبة لأعمارهم، ما يعني أننا بحاجة إلى معرفة العمر – وهذا تحد عبر صناعتنا”.
وأضافت هوبكنز: “هذا هو السبب في أن إعلان اليوم يعد خطوة مهمة، ولماذا نحن متحمسون بشكل خاص للعمل مع Yoti، الذين يقودون الطريق في بناء تكنولوجيا فعالة للتحقق من العمر، مع وضع الخصوصية في المقام الأول، ويكمل هذا العمل جهودنا المستمرة لتحسين تقنية اكتشاف العمر لدينا، ولتطوير طرق جديدة لمنح المراهقين التجربة الأكثر أماناً والأكثر أهمية على إنستغرام”.
وتبدأ هذه العملية إذا حاول شخص ما تعديل تاريخ ميلاده على “إنستغرام”، من أقل من 18 إلى أكثر من 18 عاماً.
وأفادت جولي داوسون، رئيسة السياسة في “Yoti”: “إن إثبات العمر على الإنترنت يمثل تحدياً معقداً على مستوى الصناعة”.
وقد كان التحقق من العمر المستند إلى صور “سيلفي” متاحاً بالفعل في الولايات المتحدة، وهو الآن متاح في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.