لم تتخيّل سيدة مصرية أن يؤدي تأخرها في فتح الباب لزوجها إلى قلب حياتها رأساً على عقب، حيث تعدى زوجها عليها بالضرب المبرح، ما أدى بها للذهاب إلى المحكمة وطلب الطلاق.
وفي التفاصيل، وقفت سيدة تدعى إيمان على أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر، فقد تضررت من زوجها بسبب تعديه عليها بالضرب، وذلك لعدم سماعها جرس الباب وتأخرها عليه في فتحه.
وتحدّثت إيمان أمام قاضي محكمة الأسرة عن تفاصيل ما جرى معها قائلة إنها تزوجت زواجاً تقليدياً، وإن زوجها لم يعاملها برفق واحترام منذ بداية زواجهما، لكنها كانت تتحمله من أجل رفضها هدم منزل الزوجية وتفكك الأسرة، خاصةً أنها لديها أبناء لا تريدهم أن يعيشوا في أسرة متفككة بلا أب.
وأفشت إيمان ما كان يجري بينهما قائلة: «تحملت الكثير من إهانات زوجي لي من أجل أبنائي إلا أنه قام بالتعدي علي أكثر من مرة أمامهم، وتحملت من أجلهم وحاولت إقناعهم أن والدهم ليس سيئاً، وأن أفعاله نتيجة ضغط عمله، وأن ذلك غير طبيعي بالنسبة له، لكنهم لم يصدقوا حديثي وخافوا من والدهم».
وقد سردت إيمان ما حصل معها في يوم الواقعة، حيث قالت إنها لم تعلم أنه سيعود إلى المنزل مبكراً، وكانت نائمة وهو يرن الجرس ويتصل بها هاتفياً، ظل ذلك الأمر لمدة ساعة، وعندما استيقظت ووجدت مكالمته عاودت الاتصال به مرة أخرى لتتفاجأ من رده «إنتي يومك أسود»، وكان الغضب يسيطر عليه، وعاد إلى المنزل وقام بالتعدي عليها بالضرب المبرح، لعدم ردها عليه وفتح الباب.