كشف مرصد الفضاء الأوروبي (ESO) عن صورة بقايا «شبحية» في الفضاء السحيق، لانفجار نجم عملاق أنتج نسيجاً من الألوان والأمواج، وبعد انتهاء حياة النجم الهائل بانفجار قوي قبل11 ألف عام، لم يتبق منه سوى التركيبة الرقيقة للسحب الوردية والبرتقالية.
وغالباً ما ينتهي الأمر بكبرى النجوم عندما تصل إلى نهاية حياتها، بانفجار يُسمى المستعر الأعظم.
وتكشف الصورة مساحة تتسع ل 9 أقمار كاملة، وهي فسيفساء من الملاحظات المأخوذة بكاميرا واسعة المجال لمقراب المسح الفلكي من التلسكوب الكبير جداً (VLT).
وتستطيع الكاميرا، التي تبلغ دقتها 268 مليون بكسل، التقاط الصور من خلال عدة مرشحات تسمح بمرور الضوء بألوان مختلفة.
وبهذه الصورة المحددة لبقايا «الشراع»، تم استخدام أربعة مرشحات مختلفة، ممثلة في مزيج من الألوان الأرجواني والأزرق والأخضر والأحمر.
وتوجد السحب الغازية الملونة على بعد 800 سنة ضوئية من الأرض، ما يجعلها واحدة من أقرب بقايا المستعرات الأعظمية إلى كوكبنا، (تبلغ السنة الضوئية 6 تريليونات ميل).