صرّح كاتب السيرة الملكية البريطانية، إنَّ الملك تشارلز كان لديه ارتباط عاطفي بدمية طفولته التي لا تزال ترافقه في كل مكان حتى يومنا هذا!
وفي التفاصيل، قال كريستوفر أندرسن، مؤلف كتاب حياة الملك تشارلز The King: The Life of Charles III، إنَّ الملك تشارلز (73 عاماً) كان يحب هذه الدمية الدبدوب لدرجة أنه لم يسمح إلا لشخص واحد بإجراء إصلاح أي تلف بها، وهي مربية طفولته، مابل أندرسون.
حيث كتب المؤلف كريستوفر أندرسن: “لقد كان في الأربعينيات من عمره، وفي كل مرة يحتاج هذا “الدب” إلى الإصلاح، كنت تعتقد أنه كان طفله يخضع لعملية جراحية كبيرة”.
ويدّعي المؤلف أنَّ الملك تشارلز، بصفته أميراً صغيراً وفي مرحلة البلوغ، عامل الدبدوب مثل “طفله” وفقاً للديلي ميل البريطانية.
كما أشار المؤلف الأميركي الشهير أنَّ المساعد الشخصي لتشارلز، مايكل فوسيت، كان مكلفاً برعاية الدب ومعرفة مكانه في جميع الأوقات.
وأضاف أندرسن: ”تم الكشف عن معلومات أخرى عن الملك تشارلز في كتاب أندرسن تشمل أنَّ تشارلز يسافر في كل مكان مع “مقعد مرحاض مصنوع حسب الطلب”.
وإلى جانب ذلك، ادعى الكاتب أنه إذا تمت دعوته إلى مكان ما لتناول العشاء، فإن الملك يحضر طاه خاص حتى يتمكن من إعداد وجبته الخاصة بشكل منفصل. ومع ذلك، أقر المؤلف أن هذا ادعاء سبق أن نفاه الملك.