نظم أكثر من ألف متظاهر مسيرة في أكرا عاصمة غانا، اليوم السبت، مطالبين باستقالة الرئيس نانا أكوفو أدو، وسط أزمة اقتصادية عصفت بعملة البلاد، وشهدت ارتفاع أسعار الوقود والغذاء إلى مستويات قياسية.
ولوح المتظاهرون وهم يمرون أمام الشرطة المزودة بمعدات مكافحة الشغب، بلافتات وهتفوا “يجب أن يرحل أكوفو أدو” و”لا لصندوق النقد الدولي”، في إشارة إلى محادثات الحكومة الجارية مع الصندوق للحصول على مليارات الدولارات لدعم الاقتصاد.
وسعى الرئيس الأسبوع الماضي إلى طمأنة شعبه بأن السلطات ستعيد الأوضاع المالية للبلاد إلى مسارها الصحيح بعدما تجاوز تضخم أسعار المستهلكين 37 بالمئة في سبتمبر/ أيلول، وهو أعلى مستوى منذ 21 عاماً.
وقال المحتج رافائيل وليامز “لقد فشل ونطلب منه الاستقالة. الزيادات الكبيرة في أسعار الوقود تقتل شعب غانا”.
وهذا الاحتجاج السلمي هو الأحدث في سلسلة من المظاهرات التي شهدتها البلاد هذا العام بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، الذي جعل من الصعب على المواطنين تدبير أمورهم في بلد يعيش حوالي ربع سكانه على أقل من 2.15 دولار في اليوم، وفقاً للبنك الدولي.