رحبت المملكة العربية السعودية بما توصلت إليه حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية، وجبهة تحرير تيغراي الشعبية، من اتفاق سلام دائم ينهي حالة الصراع والاقتتال بين الطرفين، ويؤكد على تطلعهما لمستقبلٍ من التوافق ووحدة الصف والعمل على تنمية التعافي الاقتصادي.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن تثمين المملكة لما تضمنه الاتفاق من تأكيدٍ على أهمية السماح للمنظمات الإغاثية والإنسانية بالدخول إلى مناطق الصراع لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية وحماية العاملين في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية.
ونقلت وزارة الخارجية إشادة وتقدير المملكة للدور الذي قامت به دولة جنوب إفريقيا في استضافة المحادثات بين أطراف الصراع لمدة عشرة أيام، وإسهامها في تشجيعهم على المضي قدماً والإعلان عن اتفاق السلام، كما تنوه المملكة كذلك بجهود الاتحاد الإفريقي في دعم هذه المحادثات وإنهاء الصراع في إثيوبيا.