متابعة – ليليان الفحام:
قرر معلم بريطاني، زراعة نبات قادر على تعذيب مزارعيه بل ودفعهم إلى الانتحار ويطلق عليه في علم الزراعة «أخطر نبات في العالم».
هذا وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن «دانيال إيملين» الذي يعمل كمعلم عبر الإنترنت، محب للزراعة المنزلية، شعر بالملل من النباتات المتنوعة التي يزرعها وقرر البحث عن نبات جديد لزراعته في منزله، واختار نبات يدعى Dendrocnide Moroides أو الشجرة اللاذعة الأسترالية.
ويعد ذلك النبات أكثر النباتات السامة في العالم، وهو عبارة عن شجيرة صغيرة تشبه في أوراقها نبات القراص، وهذا النبات لديه قدرة على تعذيب المزارعين إذا لمسوه ولو بشكل خفيف، وأحياناً بسبب الألم الشديد قد يدفع مَن لمسه إلى الانتحار، ويوجد هذا النبات في مناطق الغابات المطيرة في ماليزيا وأستراليا، وفقا لصحيفة الوطن المصرية.
وقال «دانيال»، 49 عام، أنه يعلم أن مجرد أن لمس الإنسان لورقة من هذا النبات، فإنه يشعر وكأنه لدغ وألم تلك اللدغة يساوي الحرق بحامض والصعق بالكهرباء في الوقت نفسه، كما أنه إذا دخلت شعيرة صغيرة منه بالخطأ تحت جلد الإنسان، ولم يتم إزالتها فإن الألم يظل مستمرً
داخل جسم الإنسان لمدة عام، وهناك حالة لرجل بريطاني أطلق النار على نفسه بعد لمس هذا النبات بسبب صعوبة الألم الذي شعر به جراء لمسه.
وعلى الرغم من تلك المعلومات المرعبة، فإن «دانيال» بحسب الصحيفة لم يتراجع عن زراعة النبات الذي يصل طوله إلى 5 أمتار، ولكنه قرر تجنب خطره من خلال وضعه داخل قفص حديدي كبير ووضع عليه ملصقاً مكتوبا عليه بالإنجليزية «danger» حتى لا ينسى خطورة هذا النبات وكذلك يحمي زواره من خطره.
واكتشف علماء الأحياء أن سبب الآلام الشديدة الناتجة من لمس شجرة gimpi-gimpy الأسترالية، والتي تستمر لفترة زمنية طويلة، هو فئة جديدة من السموم، تؤثر بصورة مباشرة في الخلايا العصبية.