في السنوات الأخيرة، شاعَ استخدام الليزر لإزالة الشعر الزائد من مختلف مناطق الجسم، بما في ذلك المنطقة الحساسة، لكن ما أضرار الليزر للمنطقة الحساسة؟
▪️أضرار الليزر الشائعة :
وتتمثل بحصول تهيج عام في المنطقة التي تم تعريضها لأشعة الليزر، وهذا التهيج قد يتخلله ظهور ما يأتي من أعراض:
1. احمرار البشرة، وغالباً ما يكون طفيفاً.
2. انتفاخ وتورم قد يتركز في محيط البصيلات.
3. شعور طفيف بالانزعاج.
4. في أغلب الأحيان يكون هذا النوع من المضاعفات مؤقتاً، إذ قد يلازم الجسم بعد الجلسة لعدة ساعات أو لعدة أيام فقط لا أكثر. وقد يصف الطبيب مراهم علاجية لتخفيف حدة التهيج الحاصل في بعض الحالات.
▪️أضرار الليزر للمنطقة الحساسة غير الشائعة :
أحياناً قد تؤدي إزالة الشعر بالليزر لظهور مضاعفات أخرى أكثر حدة، كما يأتي:
1. نفطات وحروق :
بطبيعة الحال، تمتلك أشعة الليزر تأثير حراري، وإذا لم يتم استخدام آلة الليزر المخصصة لإزالة الشعر بطريقة صحيحة ومن قبل اختصاصي، يمكن لتأثير الليزر الحراري أن يؤدي لنشأة الحروق.
وفي حال تم تعريض البشرة التي تم علاجها للتو لأشعة الشمس المباشرة، يمكن أن تتسبب أشعة الشمس في تحفيز الإصابة بالنفطات أو بنوع من التلف.
كما قد تتسبب أشعة الشمس كذلك في إبطاء وتيرة تعافي البشرة من الحروق، لذا وجب التنويه.
2. حدوث تغييرات في لون البشرة :
قد تؤدي إزالة الشعر بالليزر أحياناً لإحداث تغييرات في لون بشرة المنطقة التي خضعت للعلاج، وهذه التغييرات قد تظهر على هيئة مناطق داكنة أو مناطق أفتح من درجة لون البشرة الأصلية.
وعموماً، يعتبر أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضةً لهذا النوع من المضاعفات، كما قد ترتفع فرص الإصابة بتغييرات لون البشرة إذا ما تم تعريض الجلد المعالج لأشعة الشمس المباشرة بعد أو قبل الجلسة دون وقاية.
ولكن يجب التنويه إلى أن هذا النوع من المضاعفات غالباً ما يكون مؤقتاً، لتستعيد البشرة لونها الطبيعي بعد فترة زمنية قصيرة.