متابعة – ليليان الفحام:
يمكن أن تساعد الضمادة التي “تطبخ” الخلايا السرطانية، في محاربة أكثر أشكال سرطان الجلد فتكاً، حيث صممت الضمادة ليتم ارتداؤها بعد خضوع المريض لعملية جراحية لإزالة سرطان الجلد الخبيث.
وعندما يقوم الجراحون بقطع الشامة السرطانية أو رقعة الجلد، والتي توجد بشكل شائع في الظهر عند الرجال والساقين عند النساء، فإنهم عادة ما يأخذون نسيجاً “صحياً” إضافياً في حالة انتشار عدد قليل من الخلايا السرطانية الضالة هناك بالفعل.
كما يمكن أن يصل عرض هذا الهامش الإضافي إلى 2 سم، اعتماداً على مدى تغلغل الورم، وكلما زاد حجم الورم، زاد احتمال هجرة بعض الخلايا غير المرئية بالعين المجردة، إلى ما وراء موقع السرطان.
ولكن حتى إزالة جزء من الأنسجة السليمة لا يضمن إزالة جميع الخلايا الخبيثة، ويمكن أن تؤدي أي أمراض متبقية إلى الإصابة بالسرطان بعد أشهر أو حتى سنوات، وتشير بعض الدراسات إلى أنه في حوالي 13% من المرضى، يعود الورم الميلانيني في غضون عامين من إزالة الأنسجة السرطانية.
هذا ويمكن أن تقلل الضمادة ذات التقنية العالية من معدل التكرار عن طريق تدمير جميع الخلايا السرطانية العالقة بعد الجراحة.