أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، إن التكتل يدين بشدة الهجوم المزدوج الذي أسفر، السبت، عن مقتل 100 شخص على الأقل، في الصومال، مؤكداً تصميم الأوروبيين على محاربة الإرهاب.
وقال بوريل في بيان، إن الهجوم الذي وقع عند تقاطع مزدحم في العاصمة الصوماليّة مقديشو: “يذكّرنا بوحشية حركة الشباب ضد شعبها ويكشف النفاق الحقيقي لنواياها”.
وانفجرت سيارتان مفخختان بفارق دقائق قرب تقاطع مزدحم في مقديشو، واعقب ذلك إطلاق نار في هجوم استهدف وزارة التربية الصومالية.
وأضاف بوريل، أن هذا الهجوم الذي نسبته الحكومة إلى متمردي حركة الشباب الإسلامية “يعزز التزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات الجبانة والدامية”.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في تغريدة: “بعد الهجوم المروع الذي أودى بالعديد من الأشخاص في مقديشو، يؤكد الاتحاد الأوروبي مجدداً دوره كداعم ثابت لعملية بناء الدولة في الصومال، وكشريك لإحلال السلام والأمن في المنطقة”.