كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن المكان الذي أطلقت منه الطائرات المسيرة الأوكرانية التي هاجمت ميناء سيفاستوبول.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها انتشلت وحللت حطام طائرات مسيرة استخدمت في مهاجمة أسطول البحر الأسود أمس السبت في شبه جزيرة القرم، مفيدة أن تحليلها أظهر أن الطائرات المسيرة كانت مزودة بوحدات ملاحية كندية الصنع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات المسيرة التي هاجمت السفن الروسية في سيفاستوبول غادرت أوديسا وتحركت على طول المنطقة الأمنية لممر صفقة الحبوب.
وجاء في تقرير وزارة الدفاع الروسية: “بناء على نتائج استعادة المعلومات التي تمت قراءتها من ذاكرة جهاز الاستقبال الملاحي، ثبت أن إطلاق الطائرات المسيرة تم من الساحل بالقرب من مدينة أوديسا”، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الروسي.
وقالت روسيا إن الطائرات المسيرة التي نفذت الهجوم على ميناء سيفاستوبول قد تكون أطلقت من “سفينة مدنية”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم التقاط ودراسة حطام الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم ضد سفن أسطول البحر الأسود وسفن مدنية في منطقة المياه بالقرب من مدينة سيفاستوبول.
وحددت الوزارة نقطة انطلاق هذه الطائرات المسيرة، مشيرة إلى أنها انطلقت من المنطقة البحرية للمنطقة الأمنية لممر الحبوب في البحر الأسود.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت بأن سفن أسطول البحر الأسود الروسي، التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية، تشارك في ضمان أمن “ممر الحبوب”.
وجاء في بيان الوزارة: “يجب الإشارة إلى أن سفن أسطول البحر الأسود التي تعرضت لهجوم إرهابي تشارك في ضمان أمن” ممر الحبوب “كجزء من المبادرة الدولية لتصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية”.
وكان حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف قد أعلن، السبت، أن سفن الأسطول الروسي في البحر الأسود تصدت بنجاح لهجوم بطائرات مسيرة في مياه خليج سيفاستوبول.
وأضاف أنه تم إغلاق طريق سيفاستوبول مؤقتاً، ولا تستطيع العبارات والقوارب المرور عبر الخليج.