لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، وهم سبعة متفرّجين وشرطي، في تدافع خلال حفل للموسيقي الكونغولي فالي إيبوبا، نُظّم مساء أمس في أكبر ملعب في كينشاسا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، عن قائد الشرطة في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال الجنرال سيلفان كاسونغو: “قُتل ثمانية أشخاص، بينهم شرطي، في حفل للمغني فالي إيبوبا في ملعب الشهداء”.
ونقلت وكالة الأنباء الكونغولية عن ضابط في الشرطة كان موجوداً في مكان الحادث قوله إن تدافعاً تسبب في حالات اختناق بصفوف المتفرجين وبسقوط قتلى.
وكان الملعب، الذي يتّسع لثمانين ألف مقعد، مزدحماً جداً، واحتشد معجبو النجم البالغ 44 عاماً الذي يمزج بين الأنغام الأفريقية التقليدية والموسيقى الحضرية حتى في الممرات، وفق أحد الشهود.
وقالت وكالة الأنباء الكونغولية إن الشرطة كانت منتشرة لتأمين الملعب ومنصة كبار الشخصيات والمدرجات، لكن لشدة ضغط الجماهير، لم يستطع عناصرها الصمود لفترة طويلة.
وأشارت الوكالة إلى أن إيبوبا وصل بعد ساعات عدة من الوقت المحدّد لبدء الحفل الموسيقي.
