بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي، الوضع الإنساني في اليمن وتبعات الفجوة الكبيرة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية والذي سينتج عنها إغلاق أو تخفيض الكثير من برامج وانشطة العمل الانساني لوكالات الأمم المتحدة في اليمن إذا لم يتم تدارك الوضع.
وأكد الحضرمي اليوم الثلاثاء، حرص الحكومة على استمرار تنفيذ جميع الأنشطة والبرامج الإنسانية في كافة الاراضي اليمنية لما لتلك الأنشطة من أثر كبير ومباشر للتخفيف من معاناة الشعب اليمني منوهاً إلى ضرورة التحرك لوضح حلول مناسبة لهذه المشكلة.
وأشار إلى قيام الحكومة بإعفاء حاملي الجوازات الأممية والموظفين التابعين للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلاحدود من رسوم تأشيرات الدخول تقديراً لجهودهم.
ولفت وزير الخارجية اليمني الى سطو مليشيا الحوثي على ما تم ايداعه من موارد مالية تفوق الاربعين مليار ريال من فرع البنك المركزي في الحديدة والاستمرار في التلاعب بقضية المشتقات النفطية واختلاق ازمة في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها هدفه الرئيسي هو خلط الاوراق وممارسة الابتزاز السياسي.