عندما يتعلق الأمر بالرجال، فجميعنا نضعف أمام الرجل الذي يتقن فن الكلام، لكن ذلك يتيح لبعض الرجال الفرصة لمحاولة امتلاك قلبك بأسرع وقت ممكن. فقليل من السذاجة وحب أعمى من شأنهما أن يوقعاكِ في شراك من هو ليس أهلاً لكسب ثقتكِ.
ولهذا السبب، في مقالنا هذا نحاول إمدادكِ عزيزتي بعدد من النصائح للتعرف على الرجل الكاذب وتفادي إمكانية استغلاله لكِ، لأنَّ الأقنعة دائماً ما تسقط عن مرتديها.
1. الرجل كثير المجاملة :
إنَّ هذا الشخص من النوع الذي لا يرى عيباً في إلقاء الجمل المجاملة رغم أنكما لم تتجاوزا الخمس دقائق وأنتما تتحدثان.
حيث يغرقكِ بعبارات مثل: “تبدين رائعة” أو “صوتك جميل”، وغيرها من الجمل، التي إن قيلت لكِ من اللقاء الأول، كوني واثقة أنها قيلت لغيرك، وهذا الشيء من الطبيعي أن يزعجك.
ولكي تواجهي هذا الوضع، لا داعي للسخرية أو المرارة، خذي الجانب الجيد من الأمور دون السماح لنفسك بالوقوع في فخه. أما إن كان يعجبك على الرغم من عيبه هذا، فليس هنالك ضرر في التجاوب معه، فقد يكون ذلك راجع فقط لكونه غير جيد في التعامل مع الجنس اللطيف.
ولكن إن أحسست أنه يستخدم هذه المجاملات فقط لكي يسحبك إليه، أو إن لم ترتاحي له بعد ساعات من الحديث، فلا تجازفي بإنشاء علاقة معه، على الأقل ليس قبل أن تتقصي عنه جيداً بكل سرية.
2. الإيماءات الغريبة:
للأسف، إنَّ أنف الرجل ليس كأنف بينوكيو، فهو لايطول عندما يكذب.
ولكن، من المؤكد أن تنزع لفتة أو حركة عفوية منه، هذا القناع الذي يرتديه. إذ يستطيع محترف الكلام أن يقنعك بخطاباته، لكن حركاته عادة ما تخون كلماته.
حيث توجد إشارات معينة تقول وبوضوح أنَّ الشخص أمامك كاذب محترف، فمثلاً: وضع اليد على الفم أو لمس الأنف عند التحدث إشارات واضحة على أنَّ مخاطبك على الأغلب لا يقول الحقيقة.
ولهذا، تذكري دائماً أن تولي حركات يديه اهتماماً خاصة، إذا كان يحاول إخفاءهما خلال الكلام، فتلك علامة سيئة.
3- يكره الزيارات المفاجئة :
أحياناً ترغبين بزيارة مفاجئة لشريكك في مكان عمله، َعند وصولك، تصدمين بلقاء بارد يبتدئ بالسؤال “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”، لتنخفض درجة حماسك باللقاء، ودرجة ثقتك به لما تحت الصفر.
حين تصارحينه بالدافع وراء هذه الزيارة المفاجئة، وهو دفع معنوي وعاطفي لعلاقتكما، يكتفي بقول إنه ليس من عشاق المفاجئات!
ففي هذه اللحظة، تأكّدي عزيزتي أنَّ الرجل الذي يتصرف بهذا البرود والقسوة مقابل شيء من المفترض أن يكون جميلاً ومحبباً، فهو مما لا شك فيه أنه يخفي شيئاً لن تكوني مسرورة بمعرفته (حياة مزدوجة، عشيقة، نشاط مشبوه…).
4. سلوكه في الواقع مغاير عما هو على الإنترنت:
بعد محادثات مطولة على الموقع أو عبر الهاتف، تجدين نفسك على نفس الموجة معه، وعلى هذا الأساس، تقررين لقاءه.
وحين يصل اليوم المشهود، تكون خيبة الأمل: الشخص الجالس أمامك مختلف تماماً عن الشخص وراء شاشة الكمبيوتر!
إنَّ هذه المسألة قد لاتتعلق أبداً بشكله، بل بصفاته وتصرفاته، مما يحول اللقاء لاستجواب حول نواياه بخصوص مستقبل علاقتكما، الشيء الذي لم تتخيلي حدوثه، فمن الواضح أن هذا الرجل لا يعتزم أي شيء جدي. لهذا، انفذي بجلدك قبل فوات الأوان.