يعتبر السمك مصدراً غذائيّاً لأحماض أوميغا-3 الدهنيّة؛ وهي مركّبات يحتاجها الجسم للعديد من الوظائف المختلفة؛ كنموّ الخلايا، والنشاط العضليّ.
كما يحتوي زيت السمك على نوعين من أحماض أوميغا-3 الدهنيّة؛ وهما حمض الدوكوساهكساينويك أو اختصاراً DHA، وحمض الإيكوسابنتاينويك واللذان يتوفران أيضاً في الأسماك، وزيت الكريل.
ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ أصل تصنيعهما يعود إلى الطحالب الدقيقة وليس للأسماك، ويحصل ذلك عند تناول الأسماك للعوالق النباتيّة.
▪️ماهي فوائد زيت السمك؟
1. تقلل خطر الإصابة بفَرط ثلاثي غليسيريد الدم:
فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Circulation عام 2019 أنّ تناول جرعات من أحماض أوميغا-3 الدهنيّة، والتي تحتوي على EPA مع DHA أو EPA فقط تُعدّ آمنة وفعّالة للتقليل من مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم، سواءً استُخدِمت لوحدها أو مع الأدوية الخافضة للدهون.
2. تجنّب خطر تكرار حدوث تضيُّق الأوعية الدمويّة:
حيث أشارت إحدى الأبحاث إلى أنّ زيت السمك قلّل من خطر تكرار حدوث انسداد الأوعية الدمويّة بنسبة تصل إلى 45% عند تناوله قبل 3 أسابيع على الأقلّ من الخضوع لعمليّة رأب الوعاء، مع الاستمرار باستهلاكه مدّة شهر بعدها.
3. تُحسّن الأعراض المرافقة لعُسر الطمث عند النساء:
حيث إنّ تناول مكمّلات الأوميغا-3 مع فيتامين E، يُخفّف من شدّة آلام عُسر الطمث بشكلٍ ملحوظ.
كما أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition Research عام 2000 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك مع فيتامين ب12 أن يقلّل من الأعراض المرافقة لعُسر الطمث وذلك عند تناوله مدة 3 دورات شهرية متتالية.
4. تُقلّل خطر إعادة إغلاق مجرى الشريان التاجيّ:
فقد وجِد أنّ تناول زيت السمك يقلّل من خطر إعادة إغلاق الشريان التاجيّ بعد إجراء عمليّة جراحيّة لفتح مجراه.