أحضرت مهمة عودة «Hayabusa2» عينات من كويكب ريوغو إلى الأرض في 2020، ومنذ ذلك الوقت ويعمل فريق من الخبراء من جميع أنحاء العالم على فحصها لمعرفة المزيد عن أصول نظامنا الشمسي.
وخلص الفريق، في الدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة «ساينس ادفانسيس»، إلى أن ريوغو الذي أصبح الآن جسماً قريباً من الأرض، كان من بين مجموعة الكويكبات المعروفة باسم «Cb-type»، والتي تشكلت على بعد مليارات الكيلومترات من الأرض، باتجاه حافة تأثير الشمس، في منطقة من الفضاء مثل حزام كايبر، أو ربما أعمق في الفضاء.
واندفعت المجموعة في التحقيق فيما إذا كانت الكويكبات من نوع «سي بي» مثل ريوغو، يمكن أن تكون «الجسم الأم» لمجموعة نادرة من النيازك المعروفة باسم «الكوندريت سي أي»، وهي مجموعة من الكوندريت الكربوني النادر، وهو نوع من النيازك الصخرية، والتي ينتمي إليها نيزك «إيفونا»، الذي سقط في تنزانيا في ديسمبر 1938.
ويُذكر أن «الكوندريت» هي النيازك الحجرية المحتوية على الكربون والتي تحتفظ بالكيمياء البدائية الأصلية لتشكيل النظام الشمسي منذ أكثر من 4 مليارات سنة.