استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية عبدالمجيد تبون، في قصر المرادية الرئاسي، اليوم (الثلاثاء)، وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والوفد المرافق له.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وخلال زيارته والوفد المرافق له للجزائر، أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، تطابق وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية والجزائر حول مجموعة من القضايا والتي تتصدرها الأزمة الليبية.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أهمية أن يكون الحل ليبياً-ليبياً، يفضي إلى تسوية سلمية تنهي الصراع وتحمي ليبيا من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية، مشيراًعلى دور دول الجوار المحوري للوصول إلى حل الازمة الليبية.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه من المهم جداً أن يستمر هذا التنسيق بين المملكة والجزائر، مؤكداً التزام المملكة وسعيها مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي ليبيا وتعيد له استقراره.
وكان وزير الخارجية قد عقد جلسة مباحثات اليوم مع وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية صبري بوقدوم، وذلك بمقر وزارة الخارجية الجزائرية.
وبين أن مباحثاته مع نظيره الجزائري تناولت شتى مجالات التنسيق والتعاون الثنائي والقضايا المهمة التي تواجه المنطقة والتحديات الكبرى لأمنها.