دحضت “تيك توك”، يوم الجمعة 21 أكتوبر، استخدامها بيانات تحديد الموقع لتتبع أفراد معينين في الولايات المتحدة، وذلك رداً على تقرير يزعم أن تطبيق الفيديو المملوك لشركة صينية كان يخطط لإجراء مثل هذه المراقبة.
وروّجت مجلة “فوربس” يوم الخميس 20 أكتوبر لمقال يزعم أن منصة “تيك توك”، المملوكة لشركة “بيتدانس” الصينية، تخطط لاستخدام تطبيقها “لمراقبة الموقع الشخصي لبعض المواطنين الأمريكيين المحددين”.
وتتضمن الادعاءات الأخرى، إجراء المراقبة من قبل قسم التدقيق الداخلي ومراقبة المخاطر التابع لشركة “بيتدانس”، والذي يقدم قائده تقاريره مباشرةً إلى الرئيس التنفيذي، وكذلك إجراء الإدارة تحقيقات بشكل أساسي في سوء السلوك من قبل الموظفين، ولكنها تخطط أيضاً في مناسبة لجمع بيانات الموقع عن مواطن أمريكي لم يعمل مطلقاً في الشركة.
وأوضحت مقالة “فوربس” أيضاً أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم جمع أي بيانات بالفعل، وردت “تيك توك” على المقال في سلسلة من التغريدات مؤكدة أنه يفتقر إلى “كل من الصرامة والنزاهة الصحفية”.
وأفادت “تيك توك” إن “فوربس اختارت عدم تضمين جزء من بياننا الذي دحض جدوى ادعائها الأساسي، حيث لا نجمع معلومات دقيقة عن نظام تحديد المواقع العالمي من مستخدمي الولايات المتحدة، مما يعني أن ’تيك توك’ لا يمكنها مراقبة المستخدمين الأمريكيين بالطريقة التي اقترحها المقال”.
وأوضحت “تيك توك” أن تطبيقها لم يُستخدم مطلقاً “لاستهداف” أي من أعضاء الحكومة الأمريكية أو النشطاء أو الشخصيات العامة أو الصحفيين.
وأفاد متحدث باسم “فوربس”: “نحن واثقون من مصادرنا، ونحن نقف إلى جانب تقاريرنا”.
فيما أوضح جون باكزكوفسكي، المحرر التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار في “فوربس”، إن “تيك توك” و”بيتدانس” لم ينفيا أياً من الادعاءات الواردة في القصة.